سورية

السبهان في دير الزور مجدداً لتكريس النزعة الانفصالية لـ«قسد»!

| الوطن

في إطار مواصلة نظامه دعمه للميليشيات الانفصالية في سورية، تسلل من جديد وزير الدولة السعودي ثامر السبهان إلى مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في دير الزور، وعرض خدمات بلاده على المنطقة من إقامة مشاريع في مجال التعليم والصحة.
وتواجد السبهان الخميس الماضي، بمناطق سيطرة «قسد» بشكل مفاجئ، وعقد لقاءات مهمة مع مسؤولين أميركيين وعدد من «شيوخ العشائر» (بعض الشيوخ الذين يتقاسمون المصالح المشتركة مع ميليشيا قسد) حسبما ذكرت قناة «العربية» المملوكة للنظام السعودي.
وذكرت القناة، أن حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور استضاف اجتماعاً ضم كلاً من السبهان، ونائب وزير الخارجية الأميركي، جويل رابيون، والمستشار الرئيسي لقوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، ويليام روباك، وعدداً من شيوخ ووجهاء وإداريين من عشائر ومجالس المنطقة المختلقة من «قسد» و«التحالف».
وناقش الاجتماع، بحسب القناة آلية مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وضمان عدم عودته، إضافة إلى دعم ما يسمى «المجلس المدني في المحافظة»، وتقديم الخدمات لمناطق شرق الفرات التي تسيطر عليها «قسد»، كما بحث دعم اقتصاد المنطقة عن طريق تأييد المشاريع في القطاعين الصحي والتعليمي، في مؤشر على تكريس النزعة الانفصالية لتلك الميليشيا.
وأشارت القناة نقلاً عن مصادر لم تسمها: أن الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، والحفاظ على أمنها واستقرارها، وآليات القضاء على خلايا داعش.
يشار إلى أن تسلل السبهان إلى مناطق سيطرة «قسد» ليس الأول من نوعه، إذ سبق وأن تسلل إليها في تشرين الأول من عام 2017 مع قافلة أميركية لمناقشة إعادة إعمار مدينة الرقة عقب أيام من سيطرة «قسد» على المدينة بعد خروج تنظيم داعش منها باتفاق ودون قتال معها.
في غضون ذلك، ذكرت «بلدية الشعب في الشعيطات» في بيان عبر صفحتها في موقع «فيسبوك»، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني أن حقل العمر بدير الزور عقدت فيه الخميس «اجتماعات مهمة».
وأشارت إلى أن الاجتماع الأول ضم كلاً من السبهان ورابيون وروباك وكذلك الرئيسين المشتركين لما تسمى «الإدارة المدنية بدير الزور»، غسان اليوسف وليلى الحسن.
وذكرت أن الاجتماع الثاني كان موسعاً وقد ضم الأشخاص المذكورين، إضافة إلى بعض زعماء العشائر في دير الزور (الموالين لقسد).
وأوضحت أن محور الاجتماعات «ركز على دعم المناطق التي تسيطر عليها «قسد» من أجل عدم عودة داعش، ودعم جميع المكونات السورية شمال وشرقي سورية» حسب زعم المجتمعين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن