الأولى

ميليشيات «أنقرة» تواصل تطهيرها «العرقي» لعفرين … التذمر ضد «قسد» مستمر وأهالي «الطبقة» يتظاهرون

| وكالات

لم يستطع التدخل الأميركي السعودي المباشر، من إيقاف حالة التذمر الواسعة التي تجتاح مناطق سيطرة ميليشيا «قسد»، لتسجل الساعات الماضية خروج المزيد من التظاهرات، كان آخرها ما جرى في مدينة الطبقة غرب الرقة.
وبحسب مواقع إعلامية معارضة، فقد ندّد المتظاهرون، الذين بلغ عددهم العشرات، بممارسات «قسد» الأمنية، وحملات الاعتقال بهدف «التجنيد الإجباري»، بالإضافة إلى حظر الدراجات النارية.
وعلى خلفية التظاهرة، شنّت ميليشيا «قسد» حملة اعتقالات بحق المتظاهرين، واقتادت العديد من الشبان والقائمين على الحراك إلى أماكن مجهولة.
وبحسب مصادر محلية، فقد تمت الحملة بتغطية من مروحيات تابعة لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، وشملت مناطق واسعة من ريف دير الزور، بذريعة البحث عن خلايا نائمة للتنظيم، حسبما ادعته «قسد».
في الأثناء أكدت مصادر إعلامية معارضة، أن استياءً كبيراً ساد بين أبناء عشيرة البكارة، ضد ميليشيا «قسد»، على خلفية قيام قيادة «قسد» بإصدار قرار عقوبة بحق قيادي من العشيرة بتهمة «تفضيله العشائرية»، عقب مشكلة شهدتها إحدى القرى بريف دير الزور الشرقي، مطلع الشهر الجاري، حيث هدد أبناء العشيرة بترك المليشيا في حال تطبيقهم القرار.
ممارسات «قسد» بحق مدنيي المناطق التي تسيطر عليها، تشابه مع ما تقوم به تركيا بحق مواطني عفرين، حيث عمد مسلحو ميليشيا «أحرار الشرقية» المدعومة من النظام التركي، إلى طرد مواطنين كرد من منازل أقربائهم، في شارع الفيلات بمدينة عفرين، وذلك بحجة أن هذه المنازل ستتحول إلى «مقرات عسكرية»، ليقوموا عقب ذلك بتأجيرها إلى «نازحين» جدد قدموا إلى المدينة.
مصادر إعلامية معارضة، أفادت بأن التنظيمات المسيطرة على ناحية «بلبل» في عفرين، لا تزال مستمرة بالانتهاكات بحق الأهالي هناك من تخريب لمحاصيلهم الزراعية، بعد السماح لمواشي يمتلكونها بالرعي في أراضي المواطنين الأكراد، فضلاً عن التعرض بالضرب والإهانات للمواطنين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن