الأولى

وزير الزراعة الإسرائيلي يمارس «شعائر تلمودية» بعد قيادته اقتحام الأقصى … «مؤسسة القدس الدولية» تنتقد الصمت العربي!

الوطن – وكالات :

انتقدت «مؤسسة القدس الدولية» التي تتخذ من سورية مقراً لها «الصمت العربي، إزاء تواصل الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على المقدسات الفلسطينية وكان آخرها قيام وزير الزراعة الإسرائيلي «أوري أرئيل» بقيادة عملية اقتحام للمسجد الأقصى أول من أمس الأحد.
وفي بيان لها تلقت «الوطن» نسخة منه اعتبرت المؤسسة أن «المتطرف أوري أرئيل دنس وبخطوة بالغة، ساحات المسجد الأقصى المبارك، وأدى شعائر تلمودية عند باب الرحمة، برفقة عشرات المستوطنين الصهاينة وعناصر خاصة من مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي»، مشيدة بـ«شرفاء القدس، رجالاً ونساء، شيباً وشباباً، الذين تصدوا لأوري آرئيل»، ووصفهم البيان بأنهم «كانوا حصناً منيعاً في وجه مخططات العدو وجماعاته المتطرفة».
وفي تدليل على الإرهاب الذي تمارسه حكومة الاحتلال شبه البيان الحريق في المصلى القبلي الذي سببه «استخدام قوات الاحتلال للأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية» بجريمة إحراق المسجد الأقصى عام 1969 معتبراً أنه «لم ير مثله في الأقصى منذ عام 1969».
ووصف البيان احتفال الاحتلال بما يسمى «رأس السنة العبرية» في صبيحة أمس الإثنين «انتهاكاً لحرمة الأقصى المبارك».
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على حراس المسجد ومرابطيه صباح أمس خلال الاحتفال، واعتقلت العشرات منهم، وأضرمت النيران من جديد ما تسبب بإحراق جزء من سجاد المصلى، وتحطيم نوافذه.
وشدد بيان مؤسسة القدس على «رفض واستنكار الاعتداءات المرفوضة أصلاً وانتهاك حرمة الأقصى، وعموم المقدسات»، ودعا الأمة العربية بحكوماتها وأحزابها ومنظماتها وعلمائها ومثقفيها وشبابها ونسائها «إلى تحرك جماعي متواصل يجبر الاحتلال على التوقف، والتراجع عن ممارساته ضد المسجد الأقصى والمرابطين».
كما دعا البيان رجال الإعلام إلى تحمل مسؤولياتهم المهنية والقومية والوطنية بكشف جرائم الاحتلال بحق القدس ومقدساتها.
وقال البيان إن «على الاحتلال أن يعلم أن الأمة لن تسكت على هذا الانتهاك الصارخ، ولن تتنازل عن حقها في أقدس مقدساتها»، مؤكداً ضرورة توحيد الجهود لرفض مخطط الاحتلال الرامي لتقسيم الأقصى «تقسيماً زمانياً أو مكانياً».
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقيادة وزير الزراعة أوري أرئيل، أول أمس الأحد، باقتحام حرم المسجد الأقصى واعتدت على المصلين، مستخدمة قنابل صوتية ومسيلة للدموع في المسجد.
وحذر محافظ القدس عنان الحسيني من إمكانية ازدياد التصعيد الإسرائيلي في الأيام المقبلة معتبراً الاقتحام «محاولة لتمهيد الطريق أمام المستوطنين المتشددين لدخول الموقع المقدس عند المسلمين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن