الأولى

أهالي الفوعة وكفريا يستغيثون لإنقاذهم

سامر ضاحي :

حذر مختار قرية الفوعة بريف إدلب عبد اللـه شاقول «من إمكانية تعرض 25 ألفاً من سكان قريتي الفوعة وكفريا إلى «كارثة إنسانية» في ظل النقص الحاصل في المواد الغذائية والطبية حيث يوجد «500 مصاب حالياً بحاجة لعمليات جراحية» في مشاف خارج القريتين.
وفي اتصال هاتفي أجرته «الوطن» معه ناشد شاقول «الدولة لفعل أي شيء يمكن أن يمنع جرائم مروعة قد تتعرض لها القريتان في حال نجح الإرهابيون باختراقهما بعد تعرضهما لأكثر من 15 ألف قذيفة ما بين هاون وقذائف جهنم، وأكثر من 500 صاروخ فيل خلال نفس المدة، أطلقها مسلحو «جيش الفتح» دمرت 70 بالمئة من البنية التحتية، وهدمت أغلبية منازل القرية».
وأشار شاقول إلى أن العديد من الأمراض بدأت تتفشى خاصة بين الأطفال وأبرزها «الجرب»، وأحد أسباب ذلك هو القذائف التي «يحوي بعضها مواد سامة»، مؤكداً أنه وخلال الشهر الماضي وحده استشهد نحو 25 طفلاً بالقذائف.
إلى ذلك أكدت مصادر أهلية في الفوعة أيضاً أن «الخبز الذي تؤمنه المظلات التي يرميها سلاح الجو غير كاف»، إضافة إلى «نقص في المواد الطبية وتحول وضع الملاجئ إلى مزرٍ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن