اقتصاد

100 مليون ليرة لتأهيل كهرباء المنطقة الصناعية في درعا البلد … سلمانة لـ«الوطن»: إعادة تشغيل محطة تحويل جاسم نهاية العام الجاري

| الوطن

أكّد معاون مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء أحمد سلمانة لـ«الوطن» أنه يتم حالياً استكمال الأعمال المدنية في محطة تحويل جاسم والتي كانت مدمّرة بالكامل نتيجة الإرهاب، لافتاً إلى أنه من المحتمل أن يصار إعادة تأهيل المحطة بشكل كامل نهاية العام الجاري.
وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عن إعادة تأهيل خط الشيخ مسكين- جاسم المغذي للمحطة بعد انتهاء الأعمال الفنية اللازمة له، مؤكداً أن الدراسة اللازمة لإعادة التأهيل جاهزة حالياً،
وبدوره أكد مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة درعا غسان الزامل لــ«الوطن» أنه ستتم إعادة النظر بموضوع تأمين الكهرباء لبلدة «نمر» خلال الأيام القادمة حيث يتم العمل على التوازي ما بين تغذية بلدة نمر من الشبكة القائمة حالياً في البلدات المجاورة والعمل على استكمال إصلاح وصيانة محطة جاسم.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 100 مليون ليرة سورية لإعادة تأهيل الشبكة الكهربائية للمنطقة الصناعية الواقعة في الجزء الشرقي من المدينة، مبيناً أنه تم إبرام عدّة عقود للمباشرة بالتنفيذ وسيتم تحويل الأموال من المحافظة تباعاً، موضحاً أن أعمال إعادة التأهيل قد بدأت منذ يومين وتمت المباشرة في تمديد الشبكات بعد وضع محولتين بالخدمة فيها.
ولفت الزامل إلى أن المنطقة الصناعية المذكورة كانت خط مواجهة لذلك تعرضت للكثير من الأضرار نتيجة الإرهاب وبشكل خاص فيما يتعلق بالمنظومة الكهربائية، موضحاً أن الأضرار التي لحقت بالشبكات الكهربائية وصلت إلى 60 بالمئة.
وأكّد الزامل أن المهلة المحددة لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية في المحافظة سيتم الانتهاء منها خلال عشرة أيام وفقاً للبرنامج المحدد من قبل المحافظة، مبيناً أنه تم تنظيم عمل ورشات بشكل مستمر وبالتناوب طوال اليوم، لافتاً إلى أن المنطقة الصناعية يوجد فيها نحو 6 مراكز تحويل ثلاثة منها متضررة بشكل جزئي وثلاث أخرى مسروقة.
وبيّن الزامل أهمية إعادة تأهيل المنطقة الصناعية لكونها تضم الكثير من الحرف والمهن الصناعية من محلات خراطة ونجارة والحدادة وغيرها مما يخفف من الضغط الكبير على المناطق السكنية التي انتشرت بها محال تصليح السيارات والنجارة الخراطة وغيرها نتيجة الأزمة، لافتاً إلى أن الحرفيين طالبوا كثيراً بعودة المنطقة الصناعية بكونها مكان رزق لهم.
وأوضح أن شركة كهرباء درعا أعات تأهيل ما بين 70 إلى 80 بالمئة تقريباً من الشبكات المتضررة، مرجعاً سبب التأخير في إعادة تأهيل منطقة الشجرة والقرى التابعة لها بكونها كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.
وبيّن أن جميع خطوط التوتر فيها بحاجة إلى إعادة تأهيل وشبكات التوترات المنخفضة ومراكز التحويل، إضافة إلى منطقة الحارة وما حولها وعدد من القرى التي عدد سكانها قليل جداً وتحتاج إلى تكاليف وموارد كبيرة جداً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن