رياضة

الجزيرة كبس الملح على جرحه والدوري الممتاز هدفه

| الحسكة- دحام السلطان

يوم غد هو موعد المباراة «اللغز» الفاصلة التي فُرضت بقرار ظالم على الجزيرة، ليعود وينافس نظيره الحرية الحلبي، على الظفر بانتزاع بطاقة دوري الغرائب والعجائب الممتاز، التي تشمست وتحمصت قصتها وأصبحت كقصة إبريق الزيت، وباتت حديث القاصي والداني و«شغلة» الذي يعرف والذي لا يعرف؟ نتيجة لقرارات مرتجفة ومترنّحة. وعموماً لسنا بصدد التعريج على مضامين وتفاصيل ومبررات تلك القرارات التي لم تأخذ كماً كافياً من الجرعات المتأنية والمتوازنة من الروية والتبصّر من قبل من كان يسنها وقبل أن يصدّرها، وحتى قبل أن يفلجها قرار وحيد قضى عليها وأجلسها على ظهرها؟
الجزيرة كبس الملح على جرحه النازف، بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجهه ولم «يطلع» معه شيء من داخل مكاتب، فكل الأبواب التي طرقها وقرعها عبثاً؟ وبالتالي فقد حزم حقائبه وطار إلى العاصمة قبيل موعد المباراة بأسبوع، بعد أن لملم لاعبيه من هنا وهناك من الذين لبوا الدعوة وخاضوا معه التجمّع الأخير ومع تخلّف بعض منهم عن المشاركة لأسباب مجهولة؟ إلا أنه وللأمانة فقد استطاع الجزيرة عبر مجلس إدارته و«مجبراً لا بطلاً؟» وهو لا يلام في ذلك، وأعانه اللـه على «بلواه»؟؟ أن يحقق إنجازاً لافتاً للنظر حيال ذلك يشار إليه بالبنان، بتشكيل طاقم فني وتدريبي كثيف الرقم والعدد، اعتمد على الترضية والمحاصصة وتقسيم الأدوار، لم نسمع به من قبل، حتى على مستوى أندية الصدارة في الدوري الممتاز؟ وذلك لقطع الألسنة المفترضة ووضع حد لها قبل أن تتطاول على ذلك المجلس المغلوب على أمره؟ وهذا ينطبق أيضاً على المجلس نفسه الذي غادر بأكمله إلى دمشق باستثناء عضو واحد منه؟ وربما لنفس الفرضية المذكورة أعلاه؟
وبالنسبة للجهاز الفني فقد بيّن الرأس فيه المدير الفني الكابتن أحمد الصالح أن طاقمه يتكون من 18 لاعباً من بينهم حراس المرمى، وأن حالته النفسية والمعنوية «عال العال»، ولا يوجد لديهم جميعاً إلا التأكيد على الفوز والظفر بالمباراة وبالبطاقة الذهبية التي انتزعت منه عنوة، لافتاً: إلى المراكز في الملعب قد تم تغطيتها بشكل جيد ولن يكون حليف الفريق إلا الفوز وتأكيد الجدارة والظفر ببطاقة العبور إلى الدوري الممتاز؟

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن