غرفة الملاحة البحرية السورية تدعم ذوي الشهداء وتمول مشروعين في مرفأي طرطوس واللاذقية

بعد فترة قصيرة على مباشرة مجلس إدارة غرفة الملاحة البحرية لمهامه اتخذ بعض القرارات في إطار تعزيز دور الغرفة الاجتماعي والمهني والاقتصادي تتعلق بدعم جرحى جيشنا البطل وذوي شهدائنا الأبرار وأيضاً دعم بعض مؤسسات النقل البحري والتأكيد على ضرورة تفعيل المنطقة الحرة السورية الأردنية.
وذكر رئيس الغرفة ناصر سليمان لـ«الوطن» أنه وتقديراً لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل في الذود عن تراب الوطن وتطهيره من رجس الإرهاب وأدواته الرخيصة، قامت الغرفة بتقديم مساهمة مالية أولية مقدارها /10/ ملايين ليرة سورية لمصلحة أسر وذوي شهداء وجرحى الجيش العربي السوري البطل في كل من محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك كجزء بسيط من مقدار الامتنان الذي تكنّه الهيئة العامة لغرفة الملاحة البحرية السورية ومجلس إدارتها لبطولات هذا الجيش المعطاء التي عززت صمود سورية وأدت إلى انتصارها على الإرهاب.
وأضاف سليمان: بناء على تكليف من وزارة النقل ودعماً منها لقطاع النقل البحري ومؤسساته، قامت الغرفة بتسديد قيمة إنجاز المرحلة الأولى من عقد تأهيل مخبر المعادن في الشركة العامة لمرفأ طرطوس إضافة إلى قيمة عقد تأهيل مخبر جرثومي في الشركة العامة لمرفأ اللاذقية علماً أن العقدين أبرمتهما وزارة النقل مع شركة «أيزوسيرت».
من جهة أخرى ونظراً لأهمية المناطق الحرة على اعتبارها الحل السريع والأمثل في كسر الحصار وتأمين انسياب البضائع وجذب القطع الأجنبي ناهيك عن رفد خزينة الدولة به لكونها لا تخضع للعقوبات الاقتصادية، اقترحت الغرفة على وزارة النقل تفعيل المنطقة الحرة السورية – الأردنية كخطوة نوعية، بما أن حركة النقل إليها أوفر وأكثر سهولة من الشحن البحري المباشر إلى الأردن عبر مرافئ ومعابر دول الجوار، إضافة إلى تعزيز تنشيط الصادرات السورية وتشغيل المرافئ، مؤكداً ضرورة الإسراع في تشغيل هذه المنطقة نظراً للأهمية الاقتصادية وغير الاقتصادية البالغة للجانبين السوري والأردني.