ثقافة وفن

(المشكلة في الإعلام واضحة)

| يكتبها: «عين»

ماذا يريد المشاهد منها؟

على سيرة ساعدونا من أجل إعلام أفضل.
نحن واثقون أن المحرر المسؤول عن عرض آراء المشاهدين الذين يدلون بآرائهم من أجل تطوير الإعلام وتحديداً الإعلام التلفزيوني، يحذف من أجوبتهم بعض أسماء المسلسلات والبرامج لأنها على شاشات أخرى!
وهذا الكلام ليس افتراء لأن الأجوبة عامة، غير محددة، تهرب من حقيقة الجواب، أو أنها تدل على ضعف العينة التي نبحث في آرائها!
وسأقول لكم إن المحرر معه حق، فهذا يعني أن المشاهد يتجه إلى منصة أخرى للبحث عن الجميل، فإذا عرض رأيه بدا وكأنه يروج للآخرين. ولكن هذا الحق الذي معه منقوص، لأننا إذا لم ننتبه إلى أن فن الإعلام ومهنيته واحد ولا يتجزأ نفقد الفائدة التي نجنيها من طلب المساعدة من المشاهد!
نعم.. تطورت صناعة الدراما اللبنانية، حيث إنها استقطبت الفنان السوري وبنت على نجوميته وبالتالي استقطبت المشاهد السوري.
نعم. تراجعت صناعة الدراما السورية، فقد عجزت عن استقطاب كادرها الأصلي وانطلقت كأنها تبدأ من الصفر، وتراجعت شعبيتها عندنا!
نعم- المشاهد يريد برامج ترفيهية ومنوعة كتلك التي تعرض على الشاشات الأخرى، ولا تقوم على عنصر اليانصيب فقط!
نعم. المشاهد يريد أخباراً طازجة تقدم بفنية ومهنية عالية، فما الفرق مثلاً، بين مواجز نشرات الأخبار في مختلف أيام الأسبوع؟ لا فرق حتى العبارات نفسها؟.
نعم المشاهد يريد أن يرى ملفات تفتح عن الفساد، ومحاسبة الفاسد، ولو لواحد في الشهر لكيلا يحصل معه ضغط شرياني ويفقع من القهر، وهو يتعرض لضغط الفساد على مدار الساعة!
لاتزعلوا منا..
أنتم الذين طلبتم المساعدة، وتحدثتم عن الشفافية، ونحن نراها على هذا النحو!

له.. له.. يا قناة سما!
قصة المطرب محمد إسكندر التي رواها عن الرتبة العسكرية التي يرتديها في الكليب، يفترض ألا تمر مرور الكرام، وتقابل بالضحك من المقدمين العزيزين.. والبقية عندكم!
زحمة يا دنيا زحمة!

إلغاء دائرة الأخبار في إذاعة صوت الشباب أدى إلى زحمة في مديرية أخبار الإذاعة، بعد إحالة المحررين إليها!

عالم حشاش!
في برنامج نقطة ع السطر ورد أن 5 بلايين نسمة في العالم تعاطوا المخدرات ولو لمرة واحدة، علماً أن عدد سكان العالم يقارب 7.5، يعني باقي شوية بيصير العالم حشاش!

مبارك للفضائية
بدأت الفضائية بعرض الدفعة الأولى (ثلاثة برامج) من برامجها الجديدة، ونتمنى أن تكون عند مستوى الطموحات، ولا تزعلوا منا إذا لم تكن كذلك.

الجن والجنيات والإعلام
• في إذاعة نجوم إف إم، وبعد نصف ساعة من محاولة الشرح العقلاني لموضوع (الجن في حياتنا)، اتصل مواطن وأخبرهم أن جنية خرجت له وهي ترتدي الثوب الأحمر، فضربها بالعكازة، فانتقمت منه وجعلته يعجز عن القيام والمشي!
• هناك مذيع لم تشاهد ضحكته أبداً على شاشة التلفزيون، ويقرأ الأخبار بقرف وكأنه يتفضل على المشاهدين، ويرجح أن تكون إحدى الجنيات ضربته بين حاجبيه فقفلا، وصار ينظر إلينا كأننا نريد أن نأكل طعامه!
• ثلاث مذيعات: اثنتان منهن في الفضائية (حبق ومنثور، وصباح الخير) وواحدة في قناة سما، ارتدين في يوم واحد وصباح واحد ثلاثة بناطيل من الموديل واللون نفسه، وكأن الجنية أخاطتها لهن!
• عقد مذيعات الثري كاتس (جيدا ومروى ورهام) انتهى، فعلّقت مذيعة مستبعدة من تقديم صباح الخير: حاجتهن بقا طالعات متل «الجنيات»!

استجابة غير موفقة!
رغم الضغوط التي مورست للتخفيف من تكاليف طبق اليوم على الفضائية، طرح علينا الشيف قبل أيام طبق (الجيلي كيك)، وللأسف ظنت خالتي في القرية أن المسألة تتعلق بالجلي، وعندما عرفت أنها أكلة رددت بحسرة: حليب وفريز وموز وبسكويت.. اللـه يديم البرغل!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن