الأولى

جهود حكومية استثنائية تعيد الكهرباء إلى شرق حلب

| حلب - خالد زنكلو

بدأ التيار الكهربائي يعود بالتدريج إلى أحياء الشطر الشرقي من مدينة حلب، الذي تطهر من الإرهاب نهاية ٢٠١٦، بعد أن وضعت وزارة الكهرباء نحو ١٢ مركز تحويل استطاعة الواحد منها ٣٦٠ ك ف بالخدمة، وجهزت مراكزها بمشاركة كوادر وفنيين من الإدارة المركزية ومحافظتي حمص وحماة.
وأعلن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي، من حي باب النيرب الذي حظي بنصف عدد المراكز التحويلية، عودة الكهرباء إلى أول أحياء شرق المدينة بعد غياب ثماني سنوات.
خربوطلي أعطى جرعة من التفاؤل، بالإعلان عن العمل تدريجياً لإيصال الكهرباء إلى جميع مناطق شرق حلب، ورفع الجهوزية ومضاعفة الجهود وحرق المراحل لإتمام العمل «لإعادة النور لكل شبر يحرره الجيش السوري».
وأوضح خربوطلي أن جميع التجهيزات التي جرى استيرادها من محولات وكابلات وغيرها، لن تدخل مستودعات الوزارة، بل ستوزع على المناطق كافة «وفق خطط واحتياجات كل منطقة».
وعلمت «الوطن» أن الوزارة استقدمت ٣٠ محولة كهربائية، إلى حلب لتغذية أحياء شرق المدينة، وأن العمل جار على مد الشبكة الكهربائية المتضررة بشكل كامل، كما زادت تغذية مدينة حلب بالتيار الكهربائي بمقدار ١٠٠ ميغا، من سد تشرين، لتحصل على حاجتها من الكهرباء، وهو ما انعكس على تحسن واقع الكهرباء، بشكل كبير لم تعهده المدينة، منذ دخل الإرهاب إليها منتصف ٢٠١٢.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن