الأولى

لتجاوز عقبات كثيرة كانت تقف أمامهم … «هيئة الاستثمار» باتت المحطة الوحيدة للمستثمرين

| هناء غانم

وافقت الحكومة مؤخراً على الخطة التي تقدمت بها هيئة الاستثمار السورية لجعل الهيئة البوابة والمرجع والمحطة الوحيدة التي سيحصل من خلالها المستثمر على الموافقات والوثائق اللازمة لتنفيذ مشروعه، وخصوصاً بعد الكثير من العقبات التي كانت تقف حجر عثرة أمام المستثمرين لجهة الروتين وتعدد الجهات الوصائية والبطء في اتخاذ الإجراءات وتقاذف المسؤوليات.
الهيئة تقدمت برؤية إلى الحكومة حصلت «الوطن» على نسخة منها بهدف بناء قاعدة بيانات موحدة لجميع القطاعات الاقتصادية، تساعد صانعي السياسات في رسم سياساتهم الاستثمارية وإيجاد آليات فعالة وسريعة لحل مشكلات المستثمرين إضافة إلى أن الغاية منها أيضاً تطوير البيئة الاستثمارية ورفع تنافسيتها لتكون الهيئة محطة واحدة، وواجهة وحيدة يتعامل معها المستثمر، حيث تبدأ الخدمة وتنتهي فيها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تخفيض التكلفة والزمن. وتتضمن الرؤية، الخدمات المقدمة من الهيئة لمنح الموافقة المبدئية لإقامة المشروعات واستقبال المراجعين والإجابة عن جميع استفساراتهم، بدءاً من التأسيس ومنح الترخيص الإداري واستيراد المواد لمصلحة المشروع، وصولاً إلى الإنتاج وتصدير المنتجات والانتهاء بتصفية المشروع.
كما حددت الرؤية بعض الوزارات لتكون صاحبة التفويض والتمثيل بشكل كافٍ، وهي وزارات التجارة الداخلية والتربية والسياحة والعدل والاتصالات والإعلام، إضافة إلى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وهيئة الاستثمار والتطوير العقاري.
وشملت الرؤية تفويضاً وبشكل جزئي لكل من وزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والزراعة والنقل والصناعة والنفط والكهرباء والصحة والمالية والداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل والإدارة المحلية والبيئة.
كما حددت الهيئة أيضاً كلاً من وزارات الخارجية والدفاع والثقافة إضافة إلى مصرف سورية المركزي وهيئة التخطيط الإقليمي لتكون نقاط ارتباط، ومن ثم دراسة مدى جدوى التطور الحاصل في تلك الخدمات لجهة كفايتها وفعاليتها لاعتماد الدليل الإجرائي الموحد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن