سورية

من جديد.. اللبواني يدعو «إسرائيل» إلى التدخل في سورية

وكالات :

بات الحديث عن عمالة بعض المعارضين والعديد من الجماعات الإرهابية المسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي أمراً مؤكداً على حين انتمائهم لسورية هو الأمر المشكوك فيه والمنفي، فاستكمالاً لوعودهم لكيان الاحتلال الإسرائيلي بـ«التنازل عن الجولان السوري المحتل لو وصل هؤلاء للحكم»، وزيارات بعضهم أكثر من مرة لكيان الاحتلال، وترحيبهم باستهدافه نقطة عسكرية وسيارة مدنية في القنيطرة الشهر الماضي، أضاف المعارض كمال اللبواني فصلاً جديداً من فصول هذه العمالة -اللا مستغربة- بمطالبته الكيان الإسرائيلي أن يلعب دوراً أكبر في الساحة السورية، وأن يعمل على «فرض منطقة حظر جوي في الجنوب السوري»، من شأنه أن يساعد حسب تعبيره على منع «الصراع السني- الدرزي في منطقة السويداء»، الأمر الذي سيكون له تأثير في الداخل الإسرائيلي.
ونقلت تقارير صحفية قول اللبواني، في مقال نشره على موقع المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية والإقليمية «منتفيم»، ونشرته أيضاً مواقع إخبارية عبرية لاحقاً: إنه «بإمكان إسرائيل تحسين ظروف معيشة السوريين بالاشتراك مع الدول العربية المجاورة، الأمر الذي سينعكس قيمة إضافية على تشجيع التعاون بين الشعبين السوري والإسرائيلي».
وأضاف: «إن إسرائيل غير مرغمة على فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، لكن عليها أن ترسل مساعدات إنسانية إلى الجانب السوري من الحدود، وأن تلعب دوراً دبلوماسياً أكبر في فرض حل في سورية، وهو تدخل ضروري مقابل الدور الروسي»، في استمرار ما سماه «العدوان على سورية».
واعتبر اللبواني أن لـ«الشعبين اليهودي والعربي مصلحة أمنية مشتركة في مواجهة «العدوان المدمر لإيران وحزب اللـه»، وهذا هو الذي يمكنه أن يساعد الطرفين في التغلب على خلافاتهما السابقة، لأن التعاون بين اليهود والعرب يجب أن يكون مبنياً على أساس قيم وعادات ومصالح مشتركة.. معتبراً أنه «إذا كان جارك بخير، فأنت بخير»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن