سورية

أنزور يترأس وفد سورية.. وتشارك فيه 144 دولة … موسكو تستضيف المنتدى الدولي الثاني للتطوير البرلماني

| سيلفا رزوق

يشارك وفد من مجلس الشعب في المنتدى الدولي الثاني للتطوير البرلماني، الذي يعقد في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 30 حزيران ولغاية 2 تموز الجاري.
ويترأس الوفد نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور، ويضم في عضويته كلاً من رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين بطرس مرجانة، ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية حسين عباس، إضافة إلى أعضاء المجلس زياد سكري، وعارف الطويل، ومحمود الحسن، وسمير حجار.
وتضمنت فعاليات المنتدى يوم أمس وصول الوفود المشاركة، إضافة إلى قيامها بجولة على عدد من المعالم في العاصمة موسكو منها قصر غراندكريملين، على أن تتم الجلسة الافتتاحية صباح اليوم.
المنتدى وهو الثاني الذي تستضيفه موسكو، سيعقد بحضور رؤساء مجالس، ووفود برلمانية وخبراء من أكثر من 145 دولة ومنظمات برلمانية دولية من مختلف أنحاء العالم.
وتتضمن أعمال المنتدى، عقد اجتماعات وندوات حول ضمان السلام والاستقرار والتشريع، والأطر القانونية لمستقبل العالم الرقمي، والتعاون البرلماني الدولي.
كما ستعقد خمس ندوات تتناول قضايا دور التشريع في الحد من الفقر وعدم المساواة، الحروب الإعلامية، التعاون البرلماني في مجال البيئة، دور الشباب في التطوير البرلماني، ودور البرلمانيين والمؤسسات البرلمانية في حقوق الإنسان على الصعيد الدولي.
واعتمدت الجمعية 137 للاتحاد البرلماني الدولي (UIP)، التي انعقدت في 2017 بمدينة سان بطرسبورغ، اقتراح برلمان روسيا لإقرار يوم 30 حزيران يوماً عالمياً للعمل البرلماني.
وكان المنتدى الدولي الأول للتطوير البرلماني الذي استضافته روسيا العام الماضي، دعا إلى تكثيف التعاون بين البرلمانات من أجل تحسين التفاهم المتبادل بين الدول، وأكد البيان الختامي ضرورة السعي إلى تعميق وتكثيف العلاقات بين البرلمانات في المستقبل من أجل تعزيز أجندة التعاون الدولي، التي تلبي مصالح الشعوب، بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والخبراء.
وأكد المنتدى ضرورة تعزيز التفاعل بين هيئات السلطة التشريعية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العملية من أجل زيادة تحسين عملية وضع القوانين والمعايير.
وألح المشاركون في المنتدى على أهمية التعاون العادل والمتعدد المجالات بين الدول واتحاداتها، بما يضمن التنمية العالمية المستدامة والأمن والاستقرار الدوليين والإقليميين وتشكيل مساحة معلومات عالمية آمنة ومفتوحة، وتأكيد المبادئ الجماعية في مكافحة الإرهاب، وغيرها من التحديات المشتركة.
ودعوا، من جهة أخرى، إلى استخدام قنوات التعاون بين البرلمانات لغرض تعزيز تخفيف حدة التوتر في العلاقات الدولية، وخفض حدة المواجهة وإمكانات الصراع، ودعم التعاون للقضاء على التهديدات الناشئة للسلام والأمن.
وأكد البيان الختامي، أيضاً، ضرورة مواصلة تنسيق أنشطة البرلمانات، فيما يتعلق بتوفير الدعم التشريعي لمجالات التنظيم الابتكارية المتعلقة بالانتقال إلى بنية تكنولوجية جديدة للاقتصاد، ورقمنة طموحة في جميع مجالات الحياة، والتعاون بشكل وثيق في تشكيل قواعد مشتركة ومعايير موحدة لتبادل المعلومات وحمايتها، وإدخال التقنيات الرقمية في الإدارة العامة، وكذلك في المجال الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن