الأولى

مخلوف لـ«الوطن»: ثبت أنه لا فائدة لها وستكون مقبرة لأنقاض الإرهابيين … الحكومة توافق على ردم أنفاق الغوطة الشرقية

| محمد منار حميجو

بينما أكد وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف أن مجلس الوزراء وافق على ردم الأنفاق في بلدات الغوطة الشرقية، اعتبر وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف أنه ثبت أن هذه الأنفاق ليس لها أي فائدة أو صلاحية.
وحفر الإرهابيون عدداً من الأنفاق في المناطق الممتدة ما بين عربين وحرستا باتجاه القابون إضافة إلى حفر أنفاق كثيرة داخل مدن الغوطة وخصوصاً في دوما ما سبب بتشكيل خطر على المساكن فوقها أو القريبة منها.
وأكد عبد اللطيف في تصريح له عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء أمس أن المجلس وافق على التوصيات الواردة في تقرير اللجنة الوزارية المختصة بدراسة «الأنفاق» في الغوطة الشرقية، موضحاً أنه ستتم المباشرة بردمها بعد أن تم تنظيم كشف الأعمال حسب الأولويات التي ذكِرت في تقرير اللجنة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح مخلوف أنه وجب ردم هذه الأنفاق بعدما تم تشكيل لجان لدراسة وضعها الفني وتأثيرها على البيوت المجاورة والمخطط التنظيمي، مؤكداً أنه سوف يتم ردمها وفق خطة منظمة وبشكل هندسي وفني بحيث لا يكون له أي آثار جانبية على المنشآت السكنية.
وأكد مخلوف أنها ستكون مقبرة للأنقاض التي خلفها الإرهابيون من دون أن يذكر الكلف التقديرية لعمليات الردم إلا أنه أوضح أن الكلفة سيتم تقديرها وفق كل موضوع على حدة.
وأشار مخلوف إلى تضافر جهود الوزارات المعنية في هذا العمل ومنها وزارات الإدارة المحلية والإسكان والدفاع والداخلية والمحافظة.
كما قرر مجلس الوزراء إعادة الدوائر الحكومية وتأمين عودة الموظفين إلى المناطق المحررة من الإرهاب في ريف محافظة الرقة، وتم تكليف وزارة الإدارة المحلية التنسيق مع الجهات المعنية لمتابعة استكمال الخدمات الأساسية فيها والبدء بخطة تنموية تركز على الاستثمار الأمثل للمقومات الزراعية في هذه المناطق.
وبحسب بيان صحفي له صادق المجلس على خطة وزارتي التربية والإدارة والمحلية لإعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة من الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن