«الكهرباء»: لا تقنين ليليّاً.. و ساعتان نهاراً بعد كل أربع ساعات تغذية على مستوى البلاد

استأنفت وزارة الكهرباء بعد انتهاء موسم الامتحانات المدرسية برنامج التقنين الناجم عن الحصار الذي لا يزال مفروضاً على قطاع الطاقة في سورية والذي أدى إلى شح مصادر الغاز والفيول المغذيتين لمحطات التوليد.
مصدر في «الكهرباء» قال لـ«الوطن»: إن الوزارة بذلت جهوداً استثنائية طوال فترة الامتحانات لتوفير الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، إلا أن ظروف المناخ وارتفاع درجات الحرارة واستمرار أزمة الفيول والغاز لزم عليها استئناف برنامج التقنين.
وأضاف المصدر: التقنين سيكون ساعتين قطع مقابل أربع ساعات تغذية في النهار على أن يكون التيار متوفراً طوال فترة المساء والليل في مختلف المحافظات، موضحاً أن الوزارة ستعدل برنامجها «التقنيني» إيجاباً أو سلباً وفقاً للإمكانات المتوفرة لديها. وأكد أن هدف الوزارة هو تأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة، إلا أن ظروف الحرب والحصار تمنع من تحقيق ذلك مع الإشارة إلى أن أي زيادة في كميات الفيول والغاز المغذيتين لمحطات التوليد ستنعكس مباشرة على ساعات التغذية، وأنها تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير ما يلزم من الطاقة بالمحافظات السورية.
ورصدت «الوطن» في الثامنة مساء حال الكهرباء عبر مراسليها الموجودين في المحافظات، حيث أكدوا أن التيار كان متوفراً في المدن الموجودين فيها وأن مديريات الكهرباء أكدت لهم أنها تعمل على توفير التيار طوال فترة المساء والليل.
ورداً على سؤال حول الأضرار التي أصابت محافظة حلب، صرح وزير الكهرباء زهير خربوطلي عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء أمس: «بالنسبة للأحياء الشرقية المُحررة من حلب، تم توصيف الأضرار هناك بحوالي 46 مليار ليرة ويتم العمل حالياً على تأهيل الشبكات الكهربائية.
وأضاف: وصلت نسبة التنفيذ إلى 50 بالمئة، أما في بلدتي «نبل والزهراء» تم إنشاء محطة تحويل 66/20 ك. ف باستطاعة 30 ميغا واط تكلفة 5 مليارات ليرة وستكون بالخدمة قريباً، مؤكداً أنه تم تجهيز 5 مخارج متوسط و14 مركز تحويل في نبل و12 مركزاً في الزهراء وخلال أيام سيصل التيار الكهربائي إلى هناك».