سورية

مجدداً.. الإعلام القطري يهاجم مرتزقة تركيا شمال البلاد!

| وكالات

في مؤشر إضافي على تنامي الخلاف بين مشيخة قطر والنظام التركي، بعد تقارب أنجب الإرهاب في سورية، واصل الإعلام القطري بث تقارير ضد انتهاكات الاحتلال التركي وميليشياته شمال البلاد.
وذكر موقع «العربي الجديد» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضة والتنظيمات الإرهابية في سورية، أن ميليشيا «الجبهة الشامية» التابعة لما يسمى «الجيش الحر» المدعوم من النظام التركي، قامت باحتجاز 20 شاباً عادوا حديثاً إلى منازلهم في بلدة معبطلي بريف منطقة عفرين التي يحتلها النظام التركي، وذلك بذريعة التحقيق في ارتباطهم بمليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد».
وأشار الموقع إلى أن «الجبهة الشامية» أفرجت عن نحو 10 من الشبان المحتجزين بعد ساعات قليلة من توقيفهم، وأقامت عدة نقاط تفتيش بمحيط البلدة، كما داهمت عدداً من المنازل بحثاً عن مطلوبين.
وعلى إثر احتلال منطقة عفرين في آذار العام 2018 من قبل جيش النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين، نزح معظم أهالي المنطقة من منازلهم، لكنهم بدؤوا بالعودة بعد ذلك بين الحين والآخر.
إلا أن الاحتلال التركي ومرتزقته يمنعون سكان عفرين الأصليين من العودة إلى منازلهم، ويقومون بالاستيلاء عليها وتأجيرها أو إعطاؤها لمسلحين آخرين يأتون إلى المنطقة.
جدير ذكره، أنه «لا يزال 2007 أشخاص من أهالي عفرين قيد الاعتقال» لدى قوات الاحتلال التركية ومرتزقتها وذلك من ضمن 2766 مواطناً جرى اعتقاله في المنطقة منذ الاحتلال التركي للمنطقة بشكل كامل في الـ19 من آذار العام الفائت، حيث أفرج عن البقية بعد دفع معظم الفدية المالية التي يفرضها مرتزقة الاحتلال، وتصل في بعض الأحيان لأكثر من 10 ملايين ليرة سورية.
ومنذ الشهر الماضي بدأت المواقع الإلكترونية القطرية الداعمة للمعارضة والتنظيمات الإرهابية بنقل تقارير حول انتهاكات الاحتلال التركي وميليشياته في شمال البلاد.
ذكر موقع «العربي الجديد» ذاته في تقرير له، أن «من يعيش في منطقة عفرين في ريف حلب يعاني في ظل الفلتان الأمني، واستمرار عمليات الخطف التي تنتهك العائلات، الكثير من الخاطفين يطلبون فدية مالية في مقابل إطلاق سراح المخطوفين، ما يجعل الأهالي يعيشون قلقاً مستمراً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن