سورية

مصدر عسكري: لم نضطر لاستخدام «إس 300» أثناء العدوان

| وكالات

كشف مصدر عسكري رفيع المستوى، أن بطاريات صواريخ «إس 300» وضعت في حالة «التأهب» للتدخل بالتصدي للعدوان «الإسرائيلي» ليل الأحد– الإثنين، إلا أن الدفاعات الجوية السورية الاعتيادية تمكنت بجدارة من التصدي للعدوان، من دون الحاجة لاستخدام منظومة «إس 300».
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن المصدر العسكري الرفيع قوله: إن «قوات الدفاع الجوي السوري قامت بتغذية بطاريات «إس 300» ووضعت في حالة التأهب للتدخل بالتصدي للعدوان الإسرائيلي».
وأضاف المصدر: إنه تم تشغيل بطاريات «إس 300» للتصدي لأهداف معادية قادمة من عرض البحر كانت تتجه باتجاه مدينة حمص السورية، إلا أن الدفاعات الجوية السورية الاعتيادية تمكنت بجدارة من التصدي للعدوان وإسقاط الصواريخ الإسرائيلية من دون الحاجة لاستخدام منظومة «إس 300».
وأشار المصدر، إلى أن الهدف من وضع منظومة الدفاع الجوي «إس 300» بوضع الاستعداد كان خشية تطور العدوان، واستهداف الصواريخ «الإسرائيلية» لمنظومة الدفاع الجوي «إس 300» نفسها، «ولكن ما حصل أن صواريخ «إس 200» تمكنت من اعتراض 5 من أصل 6 صواريخ أطلقت من بوارج إسرائيلية بعرض البحر وقبل دخولها الأجواء السورية».
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية «إسرائيلية» من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق».
وبحسب «سانا»، فقد تسبب العدوان باستشهاد 4 مدنيين بينهم طفل عمره أشهر وإصابة 21 بينهم أطفال في بلدة صحنايا بريف دمشق جراء العدوان، مشيراً إلى أنه تم نقل الجرحى إلى المشافي حيث تلقوا العلاج اللازم.
كما تسبب الضغط الناتج عن الانفجارات في سماء محيط دمشق، لتعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا وتحطم زجاج المنازل ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
وكانت وسائط دفاعنا الجوي تصدت في الحادي عشر من الشهر الماضي لعدوان «إسرائيلي» بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عدداً منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن