سورية

بعد اندحار إرهابييه.. «الائتلاف» يطالب بتدخل دولي في الشمال

| الوطن– وكالات

بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها أدواته من تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة في شمال غرب البلاد من جراء عملية الجيش العربي السوري، استنجد «الائتلاف» المعارض بداعميه وداعمي الإرهاب للتدخل في سورية ووقف عملية الجيش.
«الائتلاف» الذي يهمين عليه «الأخوان المسلمين» يتخذ من اسطنبول التركية مقراً له، ويتلقى دعماً كبيراً من نظام رجب طيب أردوغان الذي يعتبر أكبر منظر لتنظيم «الأخوان المسلمين» في العالم.
وسبق لـ«الأخوان المسلمين» أن ارتكبوا جرائم إرهابية مروعة في سورية في ثمانينيات القرن الماضي، وساهمت بشكل كبير بتحريض من النظام التركي في الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ أكثر من ثماني سنوات، ذلك أنهم شكلوا تنظيمات إرهابية حاربت ضد الجيش العربي السوري ودمرت البنى التحية في العديد من مناطق البلاد.
وذكرت «شبكة شام الإخبارية» المعارضة والداعمة للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة أمس، أن «الائتلاف» طالب جميع الأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات الجيش العربي السوري من التحليق فوق الشمال السوري، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في العمليات ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.
وبعد أن جلب «الائتلاف» وداعميه من دول غربية وإقليمية وعربية إرهابيين من أكثر 90 دولة للقتال ضد الجيش العربي السوري في سورية، دعا في بيانه إلى تطوير آلية عسكرية، للتعامل مع، وتفكيك وإنهاء وجود القوات الحليفة للجيش العربي السوري بزعم أنها تقتل السوريين وتهجيرهم.
وزعم «الائتلاف» أن مدن وبلدات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي والغربي والأوسط تتعرض لما سماه «عدواناً إجرامياً وحملة عسكرية تصعيدية تحولت إلى حرب حقيقية ومفتوحة» تشنها قوات الجيش والقوى الرديفة والحليفة على الشعب السوري.
وتشن قوات الجيش العربي السوري منذ نحو شهرين بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات في محافظة إدلب ومحيطها من أرياف حماة وحلب واللاذقية، لتطهير المنطقة من الإرهاب، الذي يدعمه ويدافع عنه «الائتلاف» وداعميه.
وحقق الجيش العربي السورية خلال العملية تقدماً في ريف حماة الشمالي وكبد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن