أطلقت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، المرحلة الثالثة من عملية «إرادة النصر»، بهدف القضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي، عند الحدود العراقية السورية، وأكدت أن العملية تتم بالتنسيق مع الجيش العربي السوري.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، في بيان صحفي، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، إطلاق المرحلة الثالثة من عملية «إرادة النصر»، مؤكدة أن العملية تسير وفق الأهداف المرسومة بإشراف قيادة العمليات المشتركة.
وذكرت قيادة العمليات في البيان، أن القوات العسكرية ضمن قاطع عمليات صلاح الدين بدأت بالعملية من خمسة محاور، وعثرت ضمن قاطع فوج سوت على معمل تفخيخ يحتوى 11 عبوة ضد الدروع و4 صمامات هاون عيار 120 ملم و5 كيلو غرامات من الكرات الحديدية مختلفة الأنواع، وقد تم تفجيرها تحت السيطرة دون حادث يذكر.
وأطلق الجيش العراقي الأحد الماضي عملية «إرادة النصر» لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار على الحدود العراقية السورية.
وقال المتحدث باسم القوات المشتركة العميد يحيى رسول، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: إن «العملية العسكرية تشمل المناطق الصحراوية الشاسعة في ثلاث محافظات هي صلاح الدين ونينوى والأنبار باتجاه الحدود السورية العراقية، والهدف من تلك العملية الكبرى، أننا لا نريد إعطاء أي فرصة أو مجال لما تبقى من فلول داعش لكي يقوم باستخدامها أو تكون مأوى له».
وأضاف: «نحن مستمرون بالتنسيق مع قطاعات الجيش السوري، وهذا أمر طبيعي جداً، هناك حدود مشتركة تربطنا والدولة السورية، لكن المهمة الرئيسية لنا أن نكمل العملية العسكرية ونستمر بعمليات التطهير والتي تنفذها قطاعاتنا في المناطق الصحراوية المحاذية للحدود السورية».
وتابع: «كما قلنا إن الهدف من العملية هو عدم السماح للعدو باستخدام تلك المناطق باعتبارها مناطق آمنة للتخطيط وانطلاق عناصره لتنفيذ العمليات الإرهابية باتجاه قواتنا أو داخل الأقاليم والمحافظات العراقية، أو باتجاه قطاعات الجيش العربي السوري».
وأوضح رسول: «لدينا معلومات استخباراتية وقمنا بالمتابعة ووضعنا في حساباتنا أن تشمل تلك العملية النوعية والواسعة ما تبقى من عصابات داعش الإرهابية المتواجدة في تلك المناطق».