«دمشق» تطالب بضبط أسعار اللحوم ووقف التصدير وبيان زيادة أجور الأطباء والمشافي … تأمين مياه الشرب للمدارس وتسليم المازوت للمسجلين العام الماضي
عمار الياسين :
اختتم مجلس محافظة دمشق جلسات دورته العادية الخامسة أمس برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور مديري الدوائر والمديريات المعنية.
وناقش الأعضاء تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والصحة والدفاع المدني مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق.
بداية ثمن العلبي رئيس المجلس عمل أعضاء المجلس والمديرين لجهودهم المبذولة في خدمة المواطنين، ولاسيما جهود مديرية الصيانة لسرعتها في تلبية حاجات المواطنين وأكد على ضرورة تعزيز ثقافة الترشيد في استهلاك المياه والعمل على تزويد المدارس بالمياه مطالباً بتحقيق المصداقية في التعامل مع شكاوى المواطنين.
وطرح أعضاء المجلس عدداً من القضايا التي تهم المواطنين والتي تمحورت حول ضرورة التنسيق بين مديريتي الاقتصاد والتموين لتحديد أسعار الخضار والفواكه المستوردة، وضرورة الإعلان عن أجور المخاتير لقاء الخدمات في مكان بارز واضح للمواطنين وتأمين مياه الشرب للمدارس والتنسيق بين مؤسستي المياه والكهرباء في موضوع التقنين والعمل على تسليم مادة المازوت للمسجلين على المادة العام الماضي وضبط أسعار اللحوم ووقف تصدير الأغنام نظراً لارتفاع أسعار اللحوم وبيان أسباب التأخر في تسليم مادة السكر المقنن وتركيب خزان لمياه الشرب في حديقة عين الكرش وإجراء تحليل لمياه بئري حي الحرية للتأكد من سلامتها الصحية ووضع خزان المازوت في حي تشرين وعش الورور وبيان أسباب ارتفاع أجور الأطباء والمشافي وضرورة الرقابة على المشافي.
وأجاب المدراء على أسئلة واستفسارات أعضاء المجلس كل حسب اختصاصه حيث أكد حسام حريدين مدير مؤسسة مياه الشرب أنه تم إصلاح الأعطال في شبكات المياه مؤخراً في ضاحية الأسد بسبب الاعتداء الإرهابي على الضاحية والذي ساهم بعودة المواطنين إلى منازلهم ونوه إلى أن المديرية تعمل على تأمين صهاريج إضافية لتزويد المدارس بالمياه اللازمة، وبين أن خطة المؤسسة بالتعاون مع الهلال الأحمر تعمل على تجهيز 25 بئراً احتياطياً بدمشق ووصلهم على الشبكة إضافة إلى 25 بئراً في سفح قاسيون لتخديم منطقة المهاجرين وركن الدين حيث بدء الضخ من عين الفيجة منذ 25/8/2015.
كما بين حريدين أن ضخ المياه من نبع بردى يصل يومياً إلى 450/480 ألف متر مكعب يوزع بالتساوي على أحياء مدينة دمشق وأن العمل جار لتحقيق العدالة بين الأحياء مشيراً إلى أنه صدر قانون نظام الاستثمار للمياه منها ضبط مضخات الغزارة (الحرامية) ومصادرتها ودفع غرامة مالية للمخالفين، حيث تم تنظيم نحو 200 ضبط وفق القانون الجديد كما تم تشكيل 6 ضابطات جديدة إضافة إلى الضابطات القديمة لمعالجة مخالفات استثمار المياه علماً أنه ورد 114 شكوى من المواطنين حول مضخات الحرامية مؤخراً مؤكداً أن وضع المياه في مدينة دمشق جيد إلا أن الاستهلاك زاد خلال الفترة الأخيرة 5 متر مكعب بالثانية ووصل خلال العاصفة الرميلة إلى 7 متر مكعب في الثانية. وبين أن المؤسسة تقوم بمعالجة النقص الحاصل بعدادات المياه من خلال الاستيراد حيث تم إجراء مناقصة لشراء عدادات المياه نظراً للنقص الوارد من مؤسسة معامل الدفاع.
وبالنسبة للبئر في منطقة الشريبشات جانب الفرن لا جدوى منه وتم الحصول على موافقة لحفر بئر احتياطي في مدرسة حسن الخراط.
وبدوره بين عدي الشبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن المديرية تراقب الأسواق وتسير دوريات منظمة، أما بالنسبة لغلاء اللحوم فبين أنها مرتفعة السعر من مصدرها نظراً لقلة المادة وحتى تاريخه لم تصدر تسعيرة جديد للحوم من المكتب التنفيذي للمحافظة.
وبدوره بين المهندس سيباي عزيز مدير فرع دمشق للمحروقات أن الوثائق التي طلبت للتسجيل على مادة المازوت في المراكز الغاية منها منع المتاجرة والتأكيد من وصول المادة إلى مستحقيها مبيناً أن كل مواطن لديه إيصال من العام لماضي يستثني من الدور في هذا العام علماً أن المديرية باشرت في التعبئة والتسجيل في كل المراكز.