عربي ودولي

البرتغال تحكم على مغربي بتهمة تجنيد شبان لمصلحة داعش

| وكالات

قضت محكمة برتغالية بالسجن لمدة 12 عاماً على مواطن مغربي بعد إدانته بتهمتي تجنيد شبان للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية، وتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء، أن محكمة برتغالية مقرها لشبونة قضت بالسجن لمدة 12 عاماً على مواطن مغربي يدعى عبد السلام تازي ويبلغ من العمر 65 عاماً بعد إدانته بتهمة تجنيد شبان للقتال في سورية، وفي الوقت ذاته أدانته المحكمة أيضاً بتمويل عملية التجنيد باستخدام بطاقات ائتمان مزورة.
وقال الادعاء العام في البرتغال: إن تازي جند الأشخاص ومعظمهم من المغرب للسفر إلى البرتغال ومن ثم الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سورية.
وبحسب «رويترز»، لم تجد المحكمة التي أدانته في سبع جرائم في المجمل أي دليل على انتمائه هو شخصياً للتنظيم.
وقال محاميه لوبيز جيريرو للصحفيين: «الحكم أصابني بالدهشة»، مضيفاً: أنه يعتزم الطعن بقرار المحكمة، وموضحا أنه «تمت تبرئته من الانتماء لمنظمة إرهابية دولية ولكنه أدين بتجنيد أشخاص لمنظمة ليس عضواً فيها».
وأشارت الوكالة إلى أنه «ليس من المعتاد إجراء مثل هذه المحاكمات في البرتغال»، ونقلت عن وزيرة العدل البرتغالية فرانسيسكا فان- دانيم قولها: إن عدد المواطنين البرتغاليين الذين انضموا إلى تنظيم داعش أو غيرها من الجماعات المماثلة «ليس كبيراً».
وأشارت «رويترز» إلى أن البرتغال لم تشهد أي هجوم للإرهابيين على أراضيها.
ويقبع مئات الدواعش الأجانب من تنظيم داعش في سجون الميليشيات الكردية، في شمال شرق سورية ويشكّل هؤلاء وعائلاتهم أحد أبرز التحديات التي تواجهها الميليشيات الكردية ودولهم في الوقت ذاته، فالأولى تطالب دولهم باستعادتهم والأخيرة ترفض ذلك.
وذكرت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» أن لديها معتقلين دواعش ينتمون لأكثر من 40 جنسية.
وخلال الأسبوعين الفائتين بدأت بعض الدول الغربية باستعادة بعض من أبناء مواطنيها الدواعش المحتجزين لدى «قسد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن