عربي ودولي

بحاح وأعضاء الحكومة يعودون إلى عدن قادمين من الرياض … طيران آل سعود يجدد قصفه الهستيري على اليمن موقعاً المزيد من الضحايا

عاد رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح أمس الأربعاء يرافقه سبعة وزراء ومسؤولين إلى مدينة عدن جنوب البلاد لممارسة أعمال الحكومة من هناك. في حين ارتفع عدد شهداء غارات التحالف السعودي على محافظات ذمار والمحويت وحجة وعمران الثلاثاء إلى أكثر من 55 شهيداً.
وحسب مصادر يمنية، فإن وزير الداخلية والمتحدث باسم الحكومة موجودان ضمن الوفد الحكومي. ومن المقرر أن تستأنف الحكومة اليمنية مهامها في إدارة شؤون البلاد بعد أكثر من ستة أشهر قضتها بمقر إقامتها المؤقت في العاصمة السعودية الرياض، وذلك إثر انطلاق العمليات العسكرية لدول التحالف العربي أواخر آذار الماضي. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعلن مدينة عدن عاصمة مؤقتة للبلاد.
وكانت الرئاسة اليمنية أكدت من الرياض في وقت سابق أمس مغادرة بحاح فجر أمس وبشكل مفاجئ على رأس وفد مكون من سبعة وزراء إلى مدينة عدن.
وأشار السكرتير الصحفي في مكتب رئاسة الجمهورية إلى أن هذه الخطوة تهدف لبدء الحكومة أعمالها بشكل رسمي من داخل اليمن في مدينة عدن التي تمت استعادتها بالكامل من قوات الحوثيين وصالح.
وتأتي الأنباء عن عودة بحاح في وقت أشارت فيه مصادر للميادين إلى أنه لم تتأكد حتى إعداد هذا الخبر المعلومات بشأن وصول وزراء الحكومة إلى عدن، ولفتت إلى أن كل ما يقال في هذا الشأن مجرد تكهنات لم يجر التحقق منها.
على الصعيد الميداني ارتفع إلى 56 عدد شهداء غارات التحالف السعودي على محافظات ذمار والمحويت وحجة وعمران الثلاثاء. في حين جدد طيران الـسعود أمس قصفه الهستيري على العاصمة اليمنية صنعاء مستهدفاً بسلسلة من الغارات المكثفة عدداً من المناطق السكنية والمنشآت المدنية.
وهزت أمس انفجارات عنيفة أحياء في صنعاء جراء غارات جوية شنتها طائرات التحالف السعودي على مقر قيادة القوات المسلحة ومعسكر الحفا.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر أمني بأمانة العاصمة قوله «إن طيران العدوان السعودي عاود استهدافه لمنطقة الحفاء في شارع خولان ونقم الآهلة بالسكان وحي المنشآت والجوازات بأكثر من عشرة صواريخ»، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية وتكسرها.
ولفت المصدر إلى أن القصف استهدف أيضاً شارع القيادة الفاصل بين صنعاء القديمة ومنطقة التحرير السكنية بسلسلة من الغارات العنيفة ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية.
وجدد المصدر «إدانته واستنكاره لهذه الأعمال العدائية والإجرامية الهمجية التي تستهدف الأبرياء والمدنيين» مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان بتحمل المسؤولية إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني وقتل أبنائه وتدمير مقدراته وبنيته التحتية».
وفي مأرب استهدفت غاراتٌ منطقة الفاو ومناطق جنوب المدينة. يأتي هذا فيما تتواصل المواجهات العنيفة.
ودمر الجيش اليمني واللجان الشعبية الثلاثاء ثلاث مدرعات تابعة لتحالف العدوان السعودي في مأرب. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عن مصدر عسكري قوله «إن الجيش دمر مدرعتين إماراتيتين حاولتا التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية بحمة المصارية الواقعة بمنطقة الجفينة في الجهة الجنوبية لمدينة مأرب».
ولفت المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية دمروا عربة تابعة لتحالف العدوان السعودي في منطقة ذات الراء في الجهة الشمالية لمدينة مأرب.
وعلى الحدود مع السعودية أعلن مصدرٌ عسكري تدمير آلية عسكرية سعودية واستهداف شبكة المزحاط بجيزان، كما أكد المصدر سيطرة الجيش واللجان على موقع فرضة الجابري العسكري.
(الميادين – روسيا اليوم – سانا)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن