الأولى

حذر من محاولات إرسال قوات «محتلة» جديدة إلى الأراضي السورية … المقداد: لن نقف عائقاً أمام أي جهد يوقف سفك دماء السوريين

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن دمشق لا تثق إطلاقاً بنوايا الولايات المتحدة الأميركية ولا بحلفائها ولا بأدواتها، وهي تحذر أنه من يعتقد أنه يستطيع أن ينتصر على سورية من خلال استعمال سلاح الإرهاب، بأنه «واهم ومخطئ، وسيدفع الكثير من الأموال هباء».
وفي مقابلة مع موقع «العهد» الإلكتروني حذر المقداد الدول التي تنوي إرسال قوات جديدة لها إلى سورية من تبعات هذه الخطوة، وقال: «أؤكد لمن يفكر الآن بإرسال قوات جديدة إلى سورية، بأنهم مخطئون من جهة، وبأنهم يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر»، متسائلاً: «ماذا يفيد هذه الدول من إرسال هذه القوات إلا خضوعها للإدارة الأميركية، وخضوعها لرغبات إسرائيل».
وتعليقاً على زيارة المبعوث الدولي الخاص بسورية غير بيدرسون إلى دمشق الثلاثاء الماضي، قال المقداد: «استطعنا في هذا اللقاء عملياً أن نتوصل إلى الكثير من الحلول إن لم يكن إلى معظم الحلول للمسائل الإجرائية، التي كانت تقف عائقاً أمام تحقيق الهدف النهائي، وبدء عمل اللجنة الدستورية».
المقداد شدد على أن سورية لم ولن تقف عائقاً أمام أي عمل يمكن أن يقود في نهاية المطاف إلى وقف سفك الدماء، الذي تقوم به الولايات المتحدة، والحكومة التركية وبعض الأطراف العربية، التي وصل الأمر ببعضها إلى إرسال مندوبيها إلى الأرض السورية، وإلى أراض تحتلها بعض القوات الأجنبية، وبعض المجموعات المرتبطة بالاحتلال والاستعمار الأميركي، مذكراً بأن على الجميع أن يعلم بأن «سورية ستبقى واحدة وأنها ستقاوم كل هذه المحاولات».
ووصف نائب وزير الخارجية العلاقات السورية الروسية بـ«الإستراتيجية»، لافتاً إلى أن هذه العلاقات تخدم البلدين، وقال: «نحن نثق بأن الأصدقاء الروس، يعملون ويبذلون كل جهودهم من أجل إقناع أردوغان بالتخلي عن أطماعه التوسعية، وعن دعمه للمخططات المعادية لسورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن