القلاع: أغلب المدرجة في البورصة «مصارف» … ياغي: الضرائب التي تدفعها الشركات المساهمة أكبر من العائلية

اعتبر رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع عدم نضوج مفهوم الشركة المساهمة، مبيناً أن الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية أغلبها مصارف، ولا يوجد فيها سوى شركتين أو ثلاث شركات تجارية وصناعية إحداها متوقف عن العمل.
وخصصت الغرفة ندوة الأربعاء التجاري أمس للحديث عن الشكل القانوني للشركات وإعادة تقويم أصولها بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وسوق دمشق للأوراق المالية.
وفي كلمة له في الندوة رأى القلاع أن المرسوم 61 الخاص بتحويل الشكل القانوني للشركات فهم بشكل خاطئ، مضيفاً: فهو التحول من شركات أشخاص إلى شركات أموال لكن يسبق هذا الحدث إعادة التقييم.
من جهته أشار المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية كنان ياغي إلى تخفيض نسبة الضرائب من 60 بالمئة إلى 14 بالمئة، موضحاً: إلا أن قيمة الضرائب التي تدفعها الشركات المساهمة العامة المحددة وفق القانون بنسبة 14 بالمئة أكبر من التي تدفعها الشركات العائلية بنسبة 60 بالمئة ذلك بسبب التهرب الضريبي.
وأكد ياغي أن وزارة المالية شكّلت لجاناً لإعادة النظر بالقانون الضريبي، موضحاً أن الشركات العائلية إذا لم تدفع الضرائب الصحيحة ولم تشعر بمزايا الإعفاء الضريبي فإن تحولها إلى شركات مساهمة عامة يشعرها بالعبء.
وبين ياغي أن الموجودات الثابتة تسجل بالميزانية بالقيمة الدفترية التي تبتعد أحياناً عن القيمة السوقية، إذ إنه نتيجة الأزمة والتضخم الكبير أصبح الفرق كبيراً بين القيمتين، معتبراً ميزانيات الشركات المساهمة العامة غير دقيقة حالياً كما أن وضعها المالي غير دقيق.