رياضة

رغم حجم الصفقات.. المدرب في كرة الاتحاد غاب

| حلب – فارس نجيب آغا

وصلت عملية التعاقدات في نادي الاتحاد إلى مراحلها الأخيرة وبات الجميع ينتظر قدوم المدرب ياسر السباعي مع بعض الشك الذي بدأ يسري في عروق الاتحاديين نتيجة تأخره والقضية تتوقف حول قبول طلب الإعارة من الجانب القطري ولا أحد يستطيع التكهن بما قد يحدث من حيث الرفض أو القبول، وحتى المدرب نفسه ينتظر تحديد مصيره المعلق خاصة أن الفرق قد بدأت مرحلة التحضير ويقال مطلع الشهر القادم ستبدأ كرة الاتحاد بعدتها الجديدة، ولا يختلف أحد أن بعض الانتدابات التي حدثت لم تكن على مستوى الحدث في ظل تدخل البعض وعبر موانات وعلاقات شخصية باتت واضحة المعالم للجماهير التي وافقت على بعضها ورفضت البعض الآخر مع غياب تام لأهل الكار في تحديد العناصر المطلوبة لدى الكتيبة الاتحادية وانفراد في العمل للأسف، وهو شيء بات طبيعياً واستكمالاً للمواسم السابقة في ظل تغييب لجنة من أصحاب الخبرة لإجراء تلك العمليات وفق دارسة وافية مع غياب الإجراءات المطلوبة كالفحص الطبي لمعظم اللاعبين واقتصر الموضوع على اللاعب محمد الحسن فقط، وهذا خطأ كبير ناجم عن عدم التخصص لأن هذا الأمر معروف في كل الأندية، لا شك هناك بعض الشوائب التي رافقت عملية التعاقدات والتي نتحفظ عليها كما بقية الجماهير ونأمل ألا تكون صفقات خاسرة هدرت تجاهها الملايين دون أي فائدة ومعترك الدوري سيكشف نوعيتها أو جودتها.

صفقات متباينة
الاتحاد حتى الآن تعاقد مع كوكبة من اللاعبين ولا بأس في تسميتهم كل بحسب خطوط الفريق حيث نبدأ بحراسة المرمى، حيث تم التوقيع مع فادي مرعي قادماً من تشرين وعماد إدلبي الذي انتهى عقد رعايته وجدد له.
أما في خط الدفاع فقد عاد الاتحاد ليستعين بعبد الناصر حسن القادم من صحم العماني وجهاد الباعور من الرفاع البحريني وشاهر شاهين الذي أثبت حضوره للموسم الثاني مع الاتحاد وتم إعادة ابن النادي أيمن الصلال من حطين وإبراهيم الزين من الجيش.
في خط الوسط كانت الصفقات الضخمة حيث وقّع حميد ميدو القادم من الكويت الكويتي وأحمد أشقر من الجيش وطه دياب من الحرفيين ومحمد الغباش الذي عاد ليجدد عقده المنتهي وكذلك الحال لمحمد الأحمد وحسام الدين عمر وعمر مشهداني ومحمد الحسن من الوحدة.
أما في خط الهجوم فعاد عبد اللـه نجار من الوحدة واستقدم مروان الصلال من الطليعة.

عناصر مغادرة
أسماء كثيرة لم يتم التجديد لها لأسباب لا نعلمها ولا ندري حقيقة من هو صاحب القرار في تقييمها من الناحية الفنية خاصة كما أسلفنا أنه لا يوجد لجنة بهذا الخصوص ويعتبر أكبر الراحلين حتى الآن كابتن الفريق أحمد كلاسي، علماً أنه من عناصر الخبرة وله مكانته، لكن عدم التوقيع معه كان مزاجياً بحتاً وكذلك حال إبراهيم سواس مع استبعاد محمد دعاس وفادي بيكو وأحمد كلزي، فيما طلب زكريا العمري فسخ عقده ولم يرغب في البقاء نتيجة زحمة لاعبي خط الوسط، حيث سيتأثر كثيراً وربما لا يجد له مكاناً، وقد وافق مجلس الإدارة على رغبته وبات حراً طليقاً مع عروض وصلته من الجيش وتشرين والطليعة.
تلك أبرز التطورات حتى الآن في كرة الاتحاد وكما يصلنا هناك رغبة في التوقيع مع ظهير أيسر ومهاجم وهذا الأمر مرتبط بحسب النوعية التي ستتوفر مع ترجيح قدوم حازم المحيميد وهناك تسريبات عن قدوم محمد الواكد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن