سورية

خميس وميدفيديف يتبادلان التهاني أيضاً … المعلم في بيلاروسيا والمقداد يلتقي وفداً سويسرياً

| الوطن - وكالات

تبادل رئيس مجلس الوزراء عماد خميس ورئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف برقيات التهنئة في الذكرى الخامسة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية روسيا الاتحادية.
وأكد خميس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن علاقات الصداقة المميزة والتعاون التاريخي بين بلدينا قد تطورت بشكل كبير منذ عام 1944 واليوم تتجه إلى مرحلة جديدة من التطور في جميع المجالات، على حين شدد ميدفيديف في برقيته على أن التعاون الثنائي التجاري والاقتصادي والثقافي والإنساني يمضي قدماً ويتم تنفيذ المشروعات الاستثمارية في مختلف المجالات، مبيناً أن العمل المشترك سيساهم في تعزيز التعاون وسيخلق الظروف الملائمة لتشجيع المبادرات الواعدة في مجالات عديدة.
كما تبادل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رسائل التهنئة بهذه المناسبة، حيث أكد الجانبان عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتي تشهد المزيد من التطور وخاصة على صعيد مكافحة الإرهاب وتحقيق السلم والاستقرار في المنطقة والعالم.
من جهة ثانية، بدأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين زيارة رسمية إلى بيلاروس أمس تلبية لدعوة من وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي.
وكان في استقبال المعلم والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مينسك، بحسب صفحة الوزارة على «فيسبوك»، عدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية البيلاروسية والسفير البيلاروسي في دمشق والقائم بأعمال السفارة السورية في مينسك مهند علوش وأعضاء السفارة.
وسيجري المعلم خلال الزيارة عدداً من اللقاءات مع كبار المسؤولين في جمهورية بيلاروس، وستتركز المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
على خط مواز، التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رئيس المساعدات السويسرية الإنسانية ونائب المدير العام للمكتب السويسري الإنساني مانويل فالتر بيسلر بحسب صفحة الوزارة على «فيسبوك».
ورحّب المقداد بالضيف والوفد المرافق له واستهلّ حديثه بالتأكيد أن الحكومة السورية تقدّر عالياً المساعدات الإنسانية الموجّهة للشعب السوري بهدف التخفيف من معاناته، وخاصة في ظل الهجمة السياسية والعقوبات الاقتصادية أحادية الجانب التي يتعرض لها من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية التي تنفّذ أجندتها عن طريق تسييس المساعدات الإنسانية بعد إخفاق مجموعاتها الإرهابية وهزيمتها على يد الجيش العربي السوري.
بدوره عبّر بيسلر عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها سورية لمكتب المساعدات الإنسانية السويسري في دمشق، مضيفاً: إن زيارته إلى سورية تأتي بهدف الاطلاع على عمل المكتب في سورية وتقييم مستوى التعاون مع الحكومة والتنسيق معها في إطار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مؤكداً التزام المكتب وحرصه على الأهداف الإنسانية من هذه المساعدات بعيداً عن أي أجندة سياسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن