الأولى

المعلم يتابع زيارته ويلتقي الرئيس البيلاروسي … لوكاشينكو: نرغب بتعزيز الصداقة في مختلف المجالات

| وكالات

تابع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، زيارته لجمهورية بيلاروس، والتقى أمس رئيسها الكسندر لوكاشينكو، كما أجرى جلسة مباحثات مع وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكي.
وزير الخارجية والمغتربين، وبحسب وكالة «سانا»، نقل للرئيس لوكاشينكو، تحيات الرئيس بشار الأسد وأمنياته الطيبة للرئيس البيلاروسي وتقديره وتقدير الشعب السوري للمواقف المبدئية الثابتة لبيلاروس والداعمة لسورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها، وأشار إلى رغبة سورية في الارتقاء بعلاقاتها الثنائية مع جمهورية بيلاروس، وخاصة في المجال الاقتصادي، مرحباً بمشاركتها في عملية إعادة الإعمار، واستعداد سورية لتقديم كل التسهيلات التي تحتاجها الشركات البيلاروسية للمساهمة في هذه العملية.
من جهته أعرب الرئيس البيلاروسي عن دعم بلاده الثابت لسورية، إزاء ما تتعرض له، وعن وقوفها إلى جانب سورية وقيادتها في مواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها، مشدداً على أهمية التعاون مع سورية في مواجهة الإرهاب، ومؤكداً أن بيلاروس ترغب في تعزيز الصداقة مع سورية في مختلف المجالات.
كما عقدت أمس في مقر وزارة الخارجية البيلاروسية، جلسة محادثات رسمية، تضمنت اجتماعاً مصغراً بين المعلم وماكي، جرى خلالها استعراض مفصل لواقع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل الارتقاء بها، ولفت المعلم إلى أهمية استئناف اجتماعات اللجنة المشتركة السورية البيلاروسية، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.
من جهته أكد الوزير ماكي أن بلاده ستستمر في الوقوف إلى جانب سورية وشعبها في وجه ما تتعرض له وهي تدعم سيادة سورية ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية، معرباً عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى كل الأراضي السورية. وبعد جلسة المحادثات عقد الوزيران المعلم وماكي، مؤتمراً صحفياً أجملا فيه المواضيع التي تم بحثها في لقائي المعلم مع الرئيس البيلاروسي ووزير خارجيته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن