مع إطلالة إدارة نادي الكرامة الجديدة تنفس جمهور النادي الصعداء أخيراً حيث لاقت تلك الإطلالة الارتياح الكبير داخل كل محبي الأزرق الحمصي، فاحتفلت بالإدارة عبر كرنفال جميل لحظة دخولها لمقرها وعقد اجتماعها الأول لتوزيع المهام بين الأعضاء وقد سبق الاجتماع الأول لإدارة الكرامة دعم كبير من القيادة السياسية في حمص، حيث التقاها أولاً الرفيق أمين فرع الحزب ومن ثم السيد المحافظ، وكان لافتاً تصريح رئيس نادي الكرامة غسان القصير الذي أعلن قبيل ساعات من استلامه لمنصبه الجديد أن مهمته كرئيس لنادي الكرامة في هذه المرحلة الصعبة فيها نوع من التحدي والانتحار!
وأطلق القصير بشرته السارة لجماهير الكرامة معلناً لها أن باكورة الأخبار ستكون في عودة أرض النادي في فترة قريبة جدا لن تزيد على الشهر، وقد وضعت المخططات اللازمة لها في أهم مكاتب الهندسة الأوروبية لبناء الملاعب المختلفة وبمواصفات أوروبية وعالمية ستكون تحت تصرف أبناء النادي وخدمتهم!
إلى ذلك نفى مسؤول الإعلام بنادي الكرامة الزميل عماد نقري كل ما تتناوله صفحات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول اقتراب موعد انتقال مخضرم المنتخب فراس الخطيب إلى صفوفه، وأضاف خلال اتصال هاتفي خاص لـ«الوطن» أن عودة الخطيب لفريقه ومشاركته معه في الدوري الممتاز القادم فيها الكثير من الاستحالة بسبب ارتباط فراس الرسمي مع فريق السالمية الكويتي الذي وقع معه لموسمين وأمضى منهما موسماً واحداً فقط وهو يمضي هذه الأيام إجازة منحته له إدارة النادي الكويتي، وقد شوهد الخطيب متابعاً لإحدى الحصص التدريبية لفريق الرجال من باب محبته للنادي ودعمه المعنوي لأسرة الفريق الذي أطلق مؤخراً شارة بداية تحضيراته للدوري الممتاز، وذكر الزميل نقري أن فكرة تعاقد إدارة ناديه مع النجمين تامر حاج محمد وعمرو جنيات قائمة لكنها غير محسومة بشكل نهائي بانتظار قادمات الأيام القريبة!
ومن جانب ثان عقدت إدارة نادي اليقظة الديري اجتماعها الأول أيضاً برئاسة ياسر العلي وأعلنت كادرها الفني والإداري لفريقها الكروي الأول فسمت حمزة حاج قاسم مشرفاً عاماً للفريق ومحمد منصور مديرا فنيا ويساعده أكرم محمود وعماد سردار وعين حامد الخضر مدرباً للحراس ومنهل الثموري إدارياً له.
وليس بعيداً من ملاعبنا فقد تقدمت إدارة نادي الجزيرة بطلب رسمي إلى اتحاد كرة القدم اقترحت فيه موافقتها على لعب جميع مباريات فريقها ببطولة الدوري الممتاز لكرة القدم في ملعب الفريق الخصم ذهابا وإيابا مقابل نيله مبلغ خمسة ملايين ليرة من كل فريق سيلاقيه في الدوري!
وجاء المقترح الجزراوي كحل اضطراري لعدم وجود السيولة اللازمة لتغطية نفقات تجهيز وإعداد فريقها للدوري، وهو يحتاج لمبلغ 50 مليونا وفق تقديرات إدارة النادي والسبب الثاني هو عدم الموافقة الاتحادية للجزيرة باللعب على ملعبه بالحسكة بانتظار جواب اتحاد الكرة على مقترحه الأخير، وفي حال عدم الموافقة فإن ملعب الجلاء بدمشق هو البديل الوحيد للفريق الحسكاوي!