عربي ودولي

اكتشاف مقبرة جماعية في العراق

| وكالات

أعلنت مؤسسة الشهداء التابعة للدولة العراقية، أمس عن فتح مقبرة جماعية جديدة في منطقة الشيخية ببادية السماوة التابعة لمحافظة المثنى، جنوبي العراق، في حين علقت السفارة الأميركية في بغداد، على عقوبات اتخذتها واشنطن بحق أربع شخصيات عراقية الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بـ«الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان».
وذكر بيان للمؤسسة أن «المقبرة تضم 70 من النساء والأطفال تم إعدامهم رمياً بالرصاص»، مبيناً أن «أعمار الأطفال تتراوح بين سنة وسنتين والنساء بحدود 40 سنة».
وأضاف إن «هنالك مقبرتين بالقرب منها ستفتحان في حال استحصال الموافقات القانونية».
وفي نيسان الماضي أعلنت السلطات المحلية في محافظة المثنى العثور على مقبرة جماعية لأشخاص أكراد من ضحايا النظام السابق في بادية السماوة.
وبعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 عثر على مئات المقابر الجماعية في أغلب المحافظات العراقية لأشخاص أعدموا في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
من جهة أخرى علقت السفارة الأميركية في بغداد، أمس، على عقوبات اتخذتها واشنطن بحق أربع شخصيات عراقية الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بـ«الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان».
وذكرت السفارة في تعليق نشرته على صفحتها في «الفيسبوك» «اتخذت الولايات المتحدة إجراء بحق أربعة أفراد في العراق متورطين في قضايا فساد أو انتهاكات لحقوق الإنسان. تشمل هذه العقوبات حظر التواصل مع المؤسسات المالية الأميركية، وحظر القدرة على التعامل مع الشركات الأميركية، أو الحصول على تأشيرات لزيارة الولايات المتحدة».
وأضافت إن «هذه الخطوات تظهر التزامنا بالعمل مع الحكومة العراقية وجميع العراقيين المناهضين للفساد وانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل مسؤولين حكوميين».
وأشارت إلى أنها «ستواصل مساءلة الأفراد المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك اضطهاد الأقليات الدينية والمسؤولين الفاسدين الذين يستغلون مناصبهم لملء جيوبهم بالمال واحتكار السلطة لصالحهم على حساب مواطنيهم».
وشملت قائمة العقوبات الأميركية الأخيرة أربع شخصيات عراقية، وهم ريان الكلداني قائد فصيل «بابليون» التابع للحشد الشعبي، ووعد قدّو زعيم فصيل «الشبك» في سهل نينوى، ونوفل العاكوب محافظ نينوى السابق، بالإضافة إلى أحمد الجبوري رئيس تحالف «المحور» ومحافظ صلاح الدين سابقاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن