سورية

قاسم: المقاربة مع «حماس» في الشأن السوري باتت أقرب

| وكالات

أكد نائب الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاربة مع «حماس» اليوم باتت أقرب في الشأن السوري بعد المراجعات التي قامت بها، مشدداً على أن ما يهم «حزب الله» هو أن يبقى محور المقاومة متواصلاً والمساعدة في التقريب بين «حماس» وسورية.
وقال قاسم، وفق موقع «الميادين نت» الإلكتروني: إن «قوة حزب اللـه تراكمت أضعافاً وأضعافاً كثيرة كماً ونوعاً»، وأضاف: «إذا وقعت الحرب فالنصر حليفنا».
وتابع نائب الأمين العام لحزب الله: «لا أعتقد أن هناك خطة لمنع الفلسطينيين من العمل في لبنان وهناك خطأ ارتكب وتتم معالجته»، مشيراً إلى أن حزب اللـه مع القانون، لكن يجب إيجاد حل لمسألة عمل الفلسطينيين في لبنان.
وأضاف: إن «توطين الفلسطينيين مستحيل ولبنان القوي هو الذي يقف ضد التوطين وضد صفقة القرن»، مطمئناً الفلسطينيين في لبنان بالقول: «سنقوم بكل جهد للدفاع عن لقمة عيشهم».
وشدد قاسم على أنه «لا يستطيع أحد أن يجر لبنان ليكون جزءاً من صفقة القرن»، مضيفاً: «لا هواجس لدينا لأن أحداً لا يتجرأ لجر لبنان إلى صفقة القرن ونحن موجودون».
وأكّد أن من أهم تجليات إخفاق صفقة القرن هو انعقاد ورشة البحرين من دون مشاركة أي فلسطيني.
كما لفت إلى أن المقاربة مع «حماس» اليوم باتت أقرب في الشأن السوري بعد المراجعات التي قامت بها الحركة، مشدداً على أن ما يهم حزب اللـه هو أن «يبقى محور المقاومة متواصلاً ونساعد في التقريب بين حماس وسورية».
وأوضح نائب الأمين العام لـ«حزب الله» أن «إسرائيل» تمارس السياسة العدوانية في كل تفاصيل حياة الفلسطينيين اليومية، مشدداً على أن هدم «إسرائيل» للمنازل عمل عدواني والحل الوحيد هو المقاومة.
يذكر أنه ومع اندلاع الأزمة في سورية في منتصف آذار 2011، وقفت «حماس» إلى جانب الإرهابيين، رغم احتضان دمشق لسنوات طويلة لقيادات الحركة ودعمها لها في المحافل الدولية العربية والإقليمية والدولية.
وعلى خلفية ذلك ساءت العلاقة بين دمشق والحركة وانقطعت العلاقة بين الجانبين وغادر في عام 2012 رموز الحركة سورية واتخذوا من تركيا وقطر اللتين دعمتا الإرهاب في سورية مقراً لهم.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر إعلامي في الثامن من الشهر الماضي، تأكيده أنه لا صحة لكل ما تتم إشاعته ونشره من تصريحات حول عودة أي علاقات مع «حركة حماس»، مضيفاً: إن «موقف سورية من هذا الموضوع موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد «إسرائيل» إلا أنه تبين لاحقاً أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سورية وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته «إسرائيل».
وتابع المصدر: وعليه «فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سورية من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال»

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن