شؤون محلية

الحرب على الأشجار أيضاً.. قطع 3.3 ملايين شجرة في ريف دمشق … شكراً لكم.. شهادة فقر الحال مجانية!!

| عبد المنعم مسعود- جلنار العلي

أنهى مجلس محافظة ريف دمشق دورته الرابعة من دون حضور المحافظ لأي من جلساته للمرة الثانية على التوالي وأقر المجلس اقتراح لجنة الخدمات برفع بدل خدمات المخاتير لتصبح 500 ليرة لشهادة الزواج و400 ليرة لمعاملة الحجز و300 ليرة للولادة وسند الإقامة و200 ليرة لشهادة التعريف و100 ليرة لشهادة الوفاة و200 ليرة للوثائق التي لم يتم ذكرها، أما شهادة فقر الحال فبقيت مجانية.
واعتمد المجلس توصية لإعادة أهالي عين الفيجة وعين الخضرة إضافة إلى توصية تقضي بفصل المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي عن مدينة دمشق واقتراح بإحداث شركة للصرف الصحي بريف دمشق وأخرى للمياه.
وأوضح مدير فرع المرور في ريف دمشق عبد الجواد عوض أن عمليات متابعة وصول السرافيس إلى نهاية خطوطها من مسؤولية المخافر في المناطق والنواحي وأن فرع المرور مستعد لدعمهم بالدوريات اللازمة أو الدراجات إذا كان هناك ضرورة كاشفاً عن تخصيص 15 سرفيساً لأشرفية وجديدة الوادي وعين الخضرا وعين الفيجة بموافقة لجنة نقل الركاب المشتركة، مشيراً إلى أن السرافيس ستصل إلى تحت جسر الرئيس، إضافة إلى أنه تمت المطالبة بحارة مرورية تحت جسر الرئيس لوادي بردى وعين الفيجة، للتخديم الفوري للركاب، وذلك اعتباراً من يوم أمس.
وأشار إلى أنه في كل منطقة يوجد مخفر مروري مسؤوليته مشاكل السرافيس التي لا تلتزم بالخط أو تخالف التسعيرة، مضيفاً: لا نستطيع أن نفرز عناصر للمخافر إلا بموجب مهمات رسمية.
وبين مدير زراعة ريف دمشق عرفان زيادة أن عدد الحصادات في ريف دمشق حالياً يصل إلى 104 حصادات ولم تخصص لها سوى 300 ألف لتر فقط وهذا أقل بكثير من المطلوب مؤكداً أنه لم يتم استلام أي كميات لمصلحة القطاع الزراعي خلال هذا الشهر والشهر الماضي، مضيفاً: طلبنا 4 ملايين لتر ولم يصلنا سوى 700 ألف لتر.
وكشف زيادة أن عدد الأشجار المقطوعة في ريف دمشق بلغ خلال الأزمة 3.3 ملايين شجرة مبيناً أن غراس العام الماضي لم تكن بالجيدة نتيجة نقص العمالة وعدم العناية بها مبيناً أن هناك خطة لتوزيع 500 ألف غرسة ومشيراً إلى أن العمل جار لتشجير طريق المطار وفقا لخطة سنوية وضعتها المحافظة.
وقال مدير كهرباء ريف دمشق خلدون حدى في رده على تساؤلات أعضاء المجلس: إن كمية التوليد المحدودة هي السبب وراء عمليات التقنين في المحافظة مبيناً أن التقنين يتم وفقا لجدول عام يتم تبديله كل صباح أحد من كل أسبوع، مبيناً أن الحالة الترددية مفعلة على أغلب محطات التحويل في الريف.
وبالنسبة لارتفاع قيمة الفواتير في السيدة زينب أشار حدى إلى أنه يتم تقدير الاستهلاك على جميع العدادات المسحوبة، وفي جرمانا أي عداد معطل سواء تم فكه من قبل الشركة أو غير ذلك يتم فحصه بالشركة لتقدير الاستهلاك.
ورداً على مطالب أعضاء المجلس أشار إلى أن قرحتا يتم تغذيتها كهربائياً من محطة تحويل معربا، وأشار إلى أن تحويل الشبكات من مسؤولية البلديات، وفيما يخص مضخات المياه في المدينة سيتم متابعتها لتأمين المحولات، لافتاً إلى أنه تم توجيه المتعهد ليباشر بالموضوع.
وأوضح مدير اتصالات الريف جمال قالش في رده على سوء تغطية الشبكة الخليوية في الغوطة ومنطقة دوما أن شركتي الاتصالات الخليوية أصبحتا تتبعان الهيئة الناظمة للاتصالات لذلك يجب على البلديات رفع كتب له لتحويلها إلى الهيئة التي بدورها تطالب هذه الشركات بتحسين الخدمة.
وبيّن قالش أن العمل في مركز ببيلا مستمر على مدار الساعة منذ 18 يوماً وسيصبح جاهزاً خلال شهرين ليعمل بالحد الأدنى، كاشفاً عن وجود شح ببوابات الانترنت الحكومية فالأمر متعلق بتجهيزات ينتظر وصولها، مؤكداً أن كامل الغوطة الشرقية ستصبح مغطاة بالتغطية اللاسلكية والتي ستوفر اتصالاً صوتياً إضافة إلى انترنت مبيناً أن مقسم زملكا يوجد فيه 75 ألف رقم بالخدمة أما مركز سقبا فيعمل به 1500 رقم إضافة إلى 1024 بوابة، لافتاً إلى أنه تم ترحيل الأنقاض في مركز هاتف دوما لكونه مدمراً بشكل كامل، وتتم المحاولة لاستثمار بعض الغرف وكذلك سيتم صيانة التجهيزات القديمة.
وأضاف: قمنا بتشغيل 125 بوابة انترنت في مركز هاتف حرستا، و1024 بوابة إنترنت في الزبداني وبلودان ومضايا، مشيراً إلى أنه تم تجهيز كبينات لوحدات إنشائية من دون كوابل في النشابية والعتيبة مع كل التجهيزات الهاتفية الحديثة التي من الممكن احتياجها.
بدوره بين مدير الشركة العامة للمياه والصرف الصحي في دمشق وريفها مازن شبلي أنه يتم تجهيز 4 آبار للمياه بمنطقة المكاسر في دوما إضافة إلى 3 أخرى بالكورنيش و8 أخرى عند منطقة الملعب مبيناً أن شبكة المياه في المدينة أصبحت جاهزة بنسبة 80 بالمئة.
ولفت إلى أنه تتم صيانة سد الضمير على جهتين، الجهة الأولى بقيمة 340 مليوناً مع الشركة العامة للبناء، والجهة الثانية عن طريق آليات يتم استخدامها من المحافظات، متحدثاً عن مشروع المياه المعالجة في الغوطة والذي تقدر مساحته ب18 ألف هكتار، وهو مؤلف من 4 محطات ضخ و4 أبنية رئيسية لإرواء جميع المناطق، إضافة إلى تعزيل المجاري المائية في نهري بردى والأعوج من خلال العقود والآليات الموجودة.
وقال مدير سياحة ريف دمشق وائل كيال: إن العمل جار على تأهيل المنشآت السياحية في الريف عبر تأمين مستلزمات ذلك من توسعة للطرقات التي تتوضع عليها هذه المنشآت إضافة إلى تأمين البنى التحتية وتقليل الحواجز على طريق صيدنايا حيث عاد أكثر من 15 منشأة في بيت جن إضافة إلى العمل على منطقة عرنة لجذب السياح مؤكداً العمل على تحسين السياحة الدينية في السيدة زينب والتي وصل عدد الليالي الفندقية فيها إلى 250 ألف ليلة بزيادة بمقدار 40 ألف سائح مقارنة بالنصف الأول من عام 2018، مشيراً إلى أن العمل جار حالياً على محور صيدنايا.
وعن واقع الملاهي الليلية في جرمانا أشار كيال إلى اتخاذ قرار بالملاهي الواقعة داخل المخطط التنظيمي بأن يقوموا بتغيير واقعها التشغيلي لكونهم لا يحققون قانون وزارة الإدارة المحلية، وسيتم عرض كل المنشآت الواقعة خارج المخطط التنظيمي على لجنة مؤلفة من مديرية السياحة والوحدة الإدارية لبيان إذا كان بالإمكان تأهيلها وفق قانون الإدارة المحلية أم لا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن