سورية

الميليشيات تشترط للمشاركة في «أستانا 13»!

| الوطن - وكالات

تنفيذاً لأجندات مشغليها الخارجيين، اشترط وفد الميليشيات المسلحة إلى جولات محادثات أستانا حول سورية، وقف العملية العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب للمشاركة في جولة «أستانا 13».
وقال المتحدث باسم وفد الميليشيات المسلحة، أيمن العاسمي، في تصريح بشأن مشاركتهم في جولة «أستانا 13»، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: «إنه لا يوجد قرار واضح حتى الآن للمشاركة في الجولة الجديدة من مفاوضات أستانا»، مؤكداً «وجود مفاوضات لوقف إطلاق النار في إدلب».
ولم يستبعد العاسمي، أن تشارك الميليشيات مجدداً في اجتماع أستانا المقبل في حال قرر الروس والدولة السورية وقف إطلاق النار ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في إدلب.
ولم يأت العاسمي على ذكر الاعتداءات الإرهابية المتكررة التي تنفذها التنظيمات الإرهابية في إدلب على القرى والبلدات الآمنة في محيط المنطقة «المنزوعة السلاح»، التي نص عليها «اتفاق إدلب»، حيث راح ضحيتها الأسبوع الماضي فقط عشرات الشهداء والجرحى.
جاء تصريح العاسمي بعد إعلان رئيس ما تسمى «هيئة التفاوض» المعارضة، نصر الحريري، في «تغريدة» عبر حسابه في «توتير»، إيقاف كل أشكال التواصل مع روسيا طالما أن العملية العسكرية لاستئصال الإرهاب من إدلب مستمرة؛ ومطالبته الميليشيات المسلحة المشاركة في اجتماعات «أستانا» باتخاذ القرار نفسه.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة 13 من محادثات أستانا، في 1 و2 من شهر آب المقبل.
وتشن قوات الجيش العربي السوري منذ نحو أكثر من شهرين بالتعاون مع القوات الحليفة والرديفة عملية عسكرية ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها من أرياف حماة وحلب واللاذقية، لتطهير المنطقة من الإرهاب، الذي يقوده تنظيم «جبهة النصرة» المصنف على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وحقق الجيش العربي السوري خلال العملية تقدماً في ريف حماة الشمالي وكبد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
ويتقاطع موقف «الهيئة» ووفد الميليشيات مع ما كشفت عنه موسكو من مسعى أميركي لشطب «النصرة» من قائمة التنظيمات الإرهابية وإدراجها في المحادثات حول الأزمة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن