سورية

أردى 12 إرهابياً من «التركستاني» في ريف اللاذقية … الجيش يكبّد «النصرة» خسائر كبيرة في ريفي حماة وإدلب

| حماة - محمد أحمد خبازي - دمشق – الوطن - وكالات

ردَّ الجيش العربي السوري، أمس، بقوة على اعتداءات الإرهابيين على القرى الآمنة بريف حماة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم بريفي حماة وإدلب وجعل معاقلهم ومقراتهم هباءً منثوراً، في حين قضت وحدات منه على 12 مسلحاً من «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي، في ريف اللاذقية الشمالي.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـــ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية استهدفت قرية الجيد بمنطقة سهل الغاب بعدة قذائف صاروخية اقتصرت أضرارها على الماديات، الأمر الذي دفع الجيش لأن يرد على مصادر إطلاقها، حيث استهداف الإرهابيين بمعاقلهم في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي وكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأوضح المصدر، أن الجيش استهدف بطيرانه الحربي معاقل الإرهابيين في أطراف قرية تل ملح والجبين شمال محردة، وفي اللطامنة ولطمين والزكاة وكفر زيتا ومورك والصياد وحصرايا في ريف حماة الشمالي وفي قرية أبو رعيدة بشمالها الغربي، ما أسفر عن تدميرها بالكامل ومقتل العشرات من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وعرف من الإرهابيين القتلى في تل ملح الإرهابي نواح أبو أحمد وهو رامي قذائف هاون وأسامة مطلق وهو قائد مجموعة تحصين، وأبو الخير الجبل وهو مسؤول تذخير.
وفي الجبين عرف من بين سبعة إرهابيين قتلى المدعو محمد نادر العبدو وهو من «النصرة».
كما شن الطيران الحربي غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في خان شيخون وترملا وأريحا وسفوهن ومعر شورين ومعرة حرمة وتحتايا في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.
وبالترافق مع النكسات التي مني بها الإرهابيون، وصلت تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات الجيش والقوات الرديفة لمنطقة أبو عبيدة المعروفة باسم «الشليوط» بريف حماة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، وسط معلومات عن نية القوات تكثيف العملية العسكرية ضد مواقع التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المتمركزة بمناطق ريف حماة الشمالي.
وكالة «سبوتنيك» الروسية، من جانبها نقلت عن مصدر ميداني: أن «وحدات الاستطلاع في الجيش رصدت تحركات معادية للحزب لـ«الحزب الإسلامي التركستاني» في محيط تلال كباني باتجاه محاور الزويقات وتلة السرياتيل ومرتفعات 1154، أقصى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما استدعى تجاوباً مركزاً عبر سلسلة من الرمايات المدفعية والصاروخية للجيش».
وأشار المصدر إلى انتقال المشهد الميداني إلى اشتباكات عنيفة استمرت لعدة ساعات، وأسفرت عن مقتل أكثر من 12 مسلحاً وإصابة آخرين، فيما تكفلت القوة النارية بتدمير مقرات وتحصينات تابعة لمسلحي «الحزب الإسلامي التركستاني» على امتداد محاور الهجوم بريف اللاذقية الشمالي.
من جهة ثانية، تواصل الفلتان الأمني في مناطق سيطرة الميليشيات المسلحة الموالية للنظام التركي في الشمال، حيث جرح مدنيون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مطعم كبصو وسط مدينة عفرين المحتلة من قبل نظام أردوغان، وفق ما ذكرت مواقع الكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن