الأولى

ألمانيا ترفض طلباً أميركياً للمشاركة في «تأمين» مضيق هرمز … خفر السواحل الإيرانية والإماراتية يجتمعون بعد انقطاع لست سنوات

| وكالات

مرة أخرى غردت ألمانيا خارج السرب الأميركي، وأعلنت رفضها طلباً أميركياً للمشاركة في خططها لتأمين الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز.
الخارجية الألمانية أكدت في بيان لها أمس، أن الأولوية يجب أن تكون لخفض التوتر والجهود الدبلوماسية، بدلاً من نشر قوات عسكرية إضافية في المنطقة، وشدّدت على أن برلين تجري اتصالات مكثّفةً مع فرنسا وبريطانيا حول الخليج.
وأضافت الخارجية الألمانية أن زيادة القوات في المنطقة ليس ضمن الخطط الألمانية. يأتي الرفض الألماني في أعقاب الطلب الأميركي، من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، رسمياً المشاركة في مهمّة لتأمين مضيق هرمز، وقالت متحدّثة باسم السفارة الأميركية في برلين: إن بلادها طلبت من ألمانيا الانضمام إلى فرنسا وبريطانيا للمساعدة في تأمين مضيق هرمز «ومكافحة العدوان الإيراني»، بحسب تعبيرها.
إلى ذلك، استضافت طهران، أمس لقاء بين قائد قوات حرس الحدود الإيراني، العميد قاسم رضائي، وقائد قوات خفر السواحل الإماراتي، العميد محمد علي مصلح الأحبابي، والوفد المرافق له، «لبحث سبل توسيع العلاقات الدبلوماسية وتعزيز أمن الحدود بين البلدين»، حسبما نقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، حيث يعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه لخفر السواحل الإيراني والإماراتي منذ العام 2013.
بموازاة هذا التحرك اللافت، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني حسن روحاني، أن العقوبات الأمیركیة على إيران «أحادية وغير مقبولة»، وقال في اتصال أجراه مع روحاني «سنبذل كل جهودنا من أجل تأمين مصالح إيران في الاتفاق النووي».
من جهته أشار روحاني إلى أن «طهران ترحب دائماً بكل حوار وحل عادل في سبيل حل القضايا»، مشدداً على أن «الإرهاب الاقتصادي الأميركي معادٍ للإنسانية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن