الأولى

مجلس الأمن يناقش مخرجات «أستانا 13» هذا الأسبوع … الجيش يسيطر على بلدة الأربعين في ريف حماة ويواصل الرد

| الوطن - وكالات

مع استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية شمالاً، بعد رفض إرهابيي إدلب الالتزام «بوقف إطلاق النار»، صعد هؤلاء من اعتداءاتهم على القرى بريف حماة الغربي، موقعين مزيداً من الشهداء والجرحى، غفلت عنهم الأمم المتحدة كما غفلت عن غيرهم من المدنيين في باقي المناطق التي يحتلها الإرهاب.
وحدات الجيش التي سيطرت أمس على بلدة الأربعين شمال حماة وفق ما أوردت وكالة «سبوتنيك» ردت على الاعتداءات الصاروخية للمجموعات الإرهابية، وبين مصدر ميداني لـ«الوطن» أن المجموعات المتمركزة في المنطقة «المنزوعة السلاح» بريف حماة الشمالي الغربي، اعتدت بالصواريخ على قرى الجيد وعين سليمو ومزرعة الحاكورة وجورين بسهل الغاب الغربي، ما أسفر عن استشهاد طفلة وشاب، وإصابة 6 بينهم طفل. وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي رد على هذه الاعتداءات، واستهدف مواقع الإرهابيين في مدينة كفر زيتا وقريتي الصياد والزكاة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عتادهم.
رد الجيش على خروقات الإرهابيين، الذين يتسببون يومياً بسقوط ضحايا من المدنيين، قابله رد أممي حمل دفاعاً عن إرهابيي الشمال، ومحاولة جديدة لمنع استئصالهم، تحت ذريعة «حماية المدنيين، وتجنب استهداف البنى التحتية المدنية».
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قال في مؤتمر صحفي أمس، بحسب مواقع إلكترونية معارضة: إن عودة المدنيين تثير مخاوف بشأن تأثير الذخائر غير المنفجرة، ونقص أو عدم توفر الخدمات الأساسية.
إلى ذلك يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لمناقشة مخرجات الجولة الـ13 من محادثات أستانا حول سورية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن مسؤول من داخل الأمم المتحدة، أنه من المقرر أن تعقد الجلسة خلال الأسبوع الحالي، مشيراً إلى أن الجلسة ستكون على شكل نقاشات مغلقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن