سورية

فعاليات برلمانية ونقابية وثقافية أردنية تجدد وقوفها إلى جانب سورية … غروسبيتش: اتفاق «الآمنة» الأميركي التركي عمل إجرامي وشاذ

| الوطن- وكالات

بينما أكد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش أن الاتفاق التركي الأميركي حول إنشاء ما يسمى «المنطقة الآمنة» في سورية عمل إجرامي وشاذ، جددت فعاليات برلمانية ونقابية وثقافية أردنية التأكيد على وقوفها إلى جانب سورية.
وشدد غروسبيتش، بحسب وكالة «سانا» للأنباء على أن واشنطن وأنقرة لا تمتلكان أي حق بتهديد وحدة الأراضي السورية، لافتاً إلى أن الوجود التركي والأميركي على الأراضي السورية غير شرعي وغير مبرر تحت أي ذريعة وهما لا يمتلكان أي حق بتهديد وحدة الأراضي السورية أو تقرير الأمور نيابة عن الشعب السوري أو القيام بأي عملية على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية.
وقال: إن الاحتلالين التركي والأميركي متورطان أيضاً بدعم الإرهاب في سورية، وبالتالي فهما يتحملان مسؤولية إطالة أمد الأزمة في سورية»، لافتاً إلى أن الشعب السوري يستحق السلام وإعادة إعمار بلاده وأنه لا يحتاج في ذلك لا إلى الأتراك ولا إلى الأميركيين.
على خط مواز شددت فعاليات برلمانية ونقابية وثقافية أردنية في بيان لها ووقع عليه برلمانيون أردنيون سابقون ومثقفون وشخصيات أخرى على رفضها وإدانتها للتدخلات الأميركية والتركية في الشؤون السورية.
وشددت الفعاليات الأردنية على أن الاتفاق الأميركي التركي حول إنشاء ما يسمى «المنطقة الآمنة» في سورية هو مخالف للقرارات والشرعية الدولية، مبينة أنه يستهدف إطالة الأزمة في سورية وعرقلة الجهود السياسية المبذولة لإيجاد حل لها.
ودعا الموقعون على البيان إلى تشكيل لجنة وطنية شعبية أردنية لتشجيع ودعم عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم، مطالبين الحكومة الأردنية بالتواصل مع الدولة السورية لتحقيق هذا الهدف.
على خط مواز، استنكر زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض لسياسة أردوغان كمال كليتشيدار أوغلو تواجد قوات بلاده في سورية بالتزامن مع المباحثات التركية الأميركية لتأسيس ما يسمى «المنطقة الآمنة»، داعياً حكومة بلاده للتعاون مع الدولة السورية من جديد ومصر في أسرع وقت لتنفيذ ذلك.
وحمل أوغلو حكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية غياب دور للنظام التركي عن عمليات التنقيب عن الموارد الطبيعية في شرق المتوسط، مجدداً دعوته للنظام التركي لإعادة فتح باب للتواصل مع الدولة السورية وفق مواقع الكترونية معارضة.
وأضاف: توجد رواسب غنية بالغاز والنفط في شرق المتوسط، كافة الدول تنقب هناك عن الموارد الطبيعية كالولايات المتحدة واليونان وقطر ومصر وقبرص اليونانية، الجميع هناك ما عدا تركيا ما من وجود لها، وذلك بسبب ما يدعونه بالسياسة الخارجية الناجحة.
وفي سياق آخر، نفت أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي في بيان لها ما تردد تحت عنوان «بين وهاب والسفير السوري لا كلام ولا سلام»، وأكدت الأمانة وفقاً للوكالة «الوطنية للإعلام» اللبنانية: أن «ما يتم تداوله في هذا الإطار هو من نسج الخيال وعار من الصحة جملة وتفصيلاً وخصوصاً أن العلاقة التي تربط بين رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أكثر من جيدة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن