رياضة

الحرية يبرم حزمة من التعاقدات الكروية

| حلب – فارس نجيب آغا

بهمة عالية باشرت كرة الحرية تحضيراتها للموسم الجديد بعد حزمة من التعاقدات التي أبرمها مجلس الإدارة بإشراف وليد الناصر على حين اعتذر أحمد قدور عن المهمة الموكلة إليه مديراً للفريق لضعف السيولة، ما يضعك في مأزق على حد قوله وهو أمر فيه من الصعوبة الكثير ويحتاج لكيس مال حتى تستطيع النهوض والمنافسة على بطاقة الصعود للممتاز.
وبعد جلسة وديه جمعتني، والكلام هنا للقدور، مع رئيس النادي سمير بيبي فضلت الاعتذار متمنياً التوفيق للنادي وبحسب وجهة نظري طلبت منهم التريث على الفريق هذا العام وعدم صرف أي مبلغ والاعتماد على لاعبي النادي وتحضير الفريق للموسم المقبل لكن لديهم وجهة نظر مخالفة، مجلس الإدارة كما أشرنا باشر عمليات التوقيع للاعبين لكن كيف ســتكون عملية تسديد المستحقات في ظل أزمة ماليــة خانقة وهــو بلا شك شيء في ملعب مجلس الإدارة الذي يعمـــل حسب وجهة نظــره؟
ويؤخذ على بعض التعاقدات عدم احترافيتها وسيرها وفق الأنظمة والقوانين بعد إبرام ثلاثة تعاقدات يشوبها اللغط من خلال التوقيع لحسن الضامن وعبد الملك حلبية وطالب عبد الواحد.
وجميعهم يمتلكون عقوداً مع نادي الاتحاد، حيث لم تكلف الإدارة خاطرها بفتح قناة حوار مع إدارة الاتحاد ولم ترسل أي كتب رسمية تطلب فيها اللاعبين على سبيل الاعارة وهو شيء رفضه الاتحاديون.
وتعتبر عقودهم فاقدة للشرعية خاصة أن اتحاد الكرة شدد في وقت سابق عبر كتاب رسمي يطلب فيه من جميع الأندية عدم التوقيع مع أي لاعب من دون حصوله على مخالصة مالية من ناديه أو على كتاب إعارة.
وهو شيء لم يحصل والموضوع مضى عليه أكثر من أسبوع من دون التوصل لأي حل توافقي مقنع بين الجانبين.
كرة الحرية باشرت التحضير على أمل تحقيق حلم جماهير الأخضر والعودة بين الكبار لكن هذا شيء يحتاج لتفاصيل غير موجودة على أرض الواقع.
والشيء الأهم عدم توافر سيولة مالية ما يجعل الوضع غير مستقر نظراً لقيمة الأرقام التي تم التعاقد بها.
ومن حيث التعاقدات فقد تم التجديد لعمر حميدي ومحمد كيالي ومحمد مصلح وإبراهيم زيدان وحسام شوا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن