شؤون محلية

وزير الزراعة من طرطوس: صندوق للتأمين الزراعي قيد التأسيس وتحضيرات لتسويق الحمضيات

| طرطوس- الوطن

مشكلات وقضايا عديدة طرحها أعضاء الأسرة الزراعية في محافظة طرطوس أمام وزير الزراعة أحمد القادري خلال اجتماعه بهم في قاعة مجلس المحافظة ظهر الخميس الماضي بحضور مسؤولي السلطة المحلية، وتركزت مداخلات الحضور حول تأمين مستلزمات العمل الحقلي ووسائط النقل واللباس، وزيادة آليات إطفاء حرائق الحراج والتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية لحماية الحراج، وزيادة عدد الحراس الحراجيين، ورصد اعتمادات لإصلاح الآليات المعطلة، وشق الطرق الزراعية، كما طالبوا بزيادة نسبة القبول في الهندسة الزراعية وإعادة القبول بالهندسة التقنية من طلاب الثانوية الزراعية، وإقامة مسابقات لمعالجة نقص كادر الأطباء البيطريين، وتثبيت العمال المؤقتين، وتأمين بذار القمح الطري وتسليم السماد والبذار في موعدها، ودعم مشروع تطوير الثروة الحيوانية، وضرورة إحداث كلية زراعية وكلية بيطرية بجامعة طرطوس.
وأشاروا إلى ضرورة إيجاد حلول من أجل زراعة أنواع التبغ وعدم تقييد الفلاحين بمساحة معينة وإيجاد تسهيلات وحلول لزراعة نوع الكاترين، واستنباط أنواع بذور صالحة للزراعات المحمية من قبل مراكز البحوث العلمية وكذلك تأمين أعداد إضافية من الأبقار المستوردة للمزارعين نتيجة مطالباتهم بها، والعمل على توفير الأسمدة، وتعديل قانون عمل صندوق الجفاف والكوارث بحيث يحصل الفلاح على تعويض منصف، وإعطاء تسهيلات لمنح رخص المعامل التي تعتمد على الإنتاج الزراعي في المحافظة وإعفائها من شرط التصنيف.
وزير الزراعة أكد وفي معرض رده على ما طرح أن خسائر القطاع الزراعي بسبب الإرهاب قدرت بـ16 مليار دولار حتى الآن ومع ذلك لم يتوقف الإنتاج أو أي منتج زراعي، وبقي رائداً يدعم الاقتصادي الوطني، مبيناً أن الحكومة تولي هذا القطاع كل اهتمام عملاً بتوجيهات قائد الوطن، وتصب كل الجهود لرفع مستواه وتطويره ووضع أرضية للتصدير خارج البلد للحصول على النقد بالعملة الصعبة، لافتاً إلى أن هناك رؤية جديدة للوزارة لتطوير القطاع الزراعي من نتاج الباحثين الزراعيين في طرطوس، حيث سيتم إدخال زراعة الرز في سهل عكار والمناطق الملائمة لزراعته، وإنه تم وضع مصفوفة لإعادة تأهيل ما هو مهم وضروري لعمل الوحدات الإرشادية وفق الإمكانيات المتاحة، داعياً لضرورة تكاتف جميع الجهود في مواجهة الحصار الذي فرض على سورية بزيادة الإنتاج.
وقال: بعد هذه الحرب على بلدنا نحتاج إلى التعاون وتضافر الجهود من قبل الجميع لدعم القطاع الزراعي والعمل جار لتأمين مستلزماته من آليات وسيارات إطفاء، وحالياً قيد تأسيس صندوق التأمين الزراعي وستعقد ورشة عمل بمشاركة كل الأطراف المعنية من أجل حل موضوع التبغ وجار التحضير لبيئة مناسبة لتسويق موسم الحمضيات وغيره من خلال الاتفاقيات مع الدول المستوردة وتأهيل مراكز الفرز والتوضيب.
محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى استعرض واقع القطاع الزراعي في طرطوس مشيراً إلى أنه تم تأمين مقر لكلية الهندسة الزراعية بانتظار إصدار قرار بإقامتها والذي سيؤمن ربط الجامعة بالبحث العلمي بما يطور الزارعة في المحافظة.
بدوره أمين فرع طرطوس للحزب محمد حبيب حسين شدد على أهمية التعويض للمزارع عند أي ضرر زراعي يتعرض له وأن يكون منصفاً ويصب في مصلحته.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن