الأولى

تساؤلات حول عقود تأمين أعمال الشغب والاضطرابات … شركة واحدة عُوضت.. والبقية بانتظار القضاء!

علي نزار الآغا :

أكد مصدر حكومي مسؤول أنه منذ بداية الحرب على سورية بدأت بعض شركات التأمين ببيع عقود تأمين لتغطية الأضرار التي تتسبب بها أعمال الشغب والاضطرابات، وتهافتت المعامل الخاصة وشركات الإنتاج بالتأمين، علماً بأن الأقساط تدفع بالدولار، وبأسعار مرتفعة، نظراً لصعوبة إعادة التأمين على هذه العقود، وفي حال وجود «معيد تأمين» أجنبي، فإنه يطلب تغطية بنسبة 100 بالمئة، وكل هذه المبالغ تدفع بالدولار، ما شكل ضغطاً على القطع الأجنبي في فترة من الفترات.
وقال المصدر لـ«الوطن» إن المشكلة تكمن في عدم تعويض الشركات والمصانع المؤمنة التي تتعرض لأضرار بفعل الحرب، ما يضطرهم لرفع دعاوى قضائية للحصول على حقوقهم، من دون أن يفصل القضاء حتى اليوم بأي من هذه القضايا، باستثناء شركة كبرى واحدة فقط تم تعويضها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن