رياضة

الجزيرة.. الظروف العصيبة والمؤشرات رغم المنغصات مطمئنة!

| الحسكة - دحام السلطان

سرعة مضاعفة وتسابق غير مسبوق من ذي قبل مع الزمن، تبذله لجنة تسيير أمور نادي الجزيرة الجديدة، التي خرجت إلى النور في وقت متأخر جداً من الوقت الاعتيادي الذي يسبق عادة زمن العمل الإداري والفني المتعارف عليه في الأندية، حيث جاءت هذه اللجنة في هذه الفترة العصيبة، وهي في وضع لا تُحسد عليه وفق المؤشرات التي تصدر عنها بشكل يومي وعلى مدار الساعة في عملية البحث والتحرّي والتقصّي عن اللاعبين وربط الكلام معهم على الورق والمنوط ذلك بطرق توفير المال المناسب وفي الوقت المناسب! قياساً إلى الفترة الحرجة جداً التي باتت تفصل الفريق عن الدوري الممتاز.

الجود بالموجود
في المدى المنظور الذي تجري الأمور فيه على أيدي كل من أعضاء لجنة التسيير المؤقتة الثلاثة في النادي، عبد اللـه السلمان وعبد الغني أحمد والقاضي بشار سليمان، الذين تولّوا زمام الأمور في الفريق الأول، حيث تم تسمية الأول من الثلاثة مديراً للفريق والثاني مديراً تنفيذياً وإدارياً والثالث إدارياً لفريق الرجال، والذين بدورهم أطلقوا شعار الجود بالموجود في مباشرة عملية التواصل مع اللاعبين المحليين من خارج أسوار النادي لضمهم إلى الفريق، الذي باشر حصصه التدريبية بمعية المدير الفني الكابتن لوسيان داوي ومدير الفريق الكابتن عبد اللـه السلمان، ومنذ نحو أسبوعين من الآن لتحقيق ما يمكن تحقيقه وسط هذه الظروف القاهرة! وأوضحت مصادر في لجنة المؤقتين: إن الفريق أنجز اليوم إتمام واكتمال عقد موضوع اللاعبين السبعة الذي سيصار إلى ضمهم إلى المجموعة الجزراوية المحلية، من الذين تنتمي عضويتهم إلى خارج قيود النادي التنظيمية، وفق ما سنه نظام اللوائح الخاص بعملية لجنة المسابقات في الدوري، لتكتمل إلى حد ما التشطيبة الأولية لعناصر الجوقة الجزراوية وفق رؤية الجهاز الفني والتدريبي في النادي، كخطوة مرحلية أولى التي تُعنى برفع القائمة الأولى من الأسماء قبل انتهاء تمديد المهلة الأولى المحددة لرفع اللوائح.

حسم المقدّمات
بالنسبة لموضوع المال المنوط بالدرجة الأولى بالداعمين الثلاثة الذين وفدوا إلى العمل في لجنة التسيير وهم رئيس اللجنة عيسى حنا، والعضوان عبد اللـه الحلو وأحمد العيسى، الذين من المفترض أن يكون كلهم في بحر هذا الأسبوع في النادي، لحسم مسألة تأمين المال بالطرق التنظيمية، على الرغم من أن العيسى أحمد «أبو مرهج» استبق الحدث وقام بالتبرع بمبلغ مليون ليرة ووعد بتقديم سلفة للنادي قدرها خمسة ملايين ليرة سورية، وأن بين يدي لجنة الأصدقاء مبلغاً مالياً أيضاً يصل إلى نحو 3 ملايين ليرة من بينها مليون العيسى وكلها ستدخل لصندوق النادي لحسم المقدمات الأولية للعقود المترتبة للاعبين، على الرغم من أن الأمور التي تقف في الجانب الآخر، المحيطة بعمل لجنة التسيير غير مريحة نوعاً ما، نتيجة للوخزات العبثية والصبيانية التي يتبناها شخص واحد فقط من المحروقة أوراقهم، ويرمي لأن ينصب نفسه واهماً لأن يكون طابوراً خامساً لتعطيل مسيرة النادي، وبات يسخّر البعض من المؤثرين لتعقيم صورته وكيانه الملوّث بـ«الكلور والديتول» لدى صناع القرار في الحسكة، ورمي اللجنة بكلمات مثيرة للسخرية، لكسب ود المؤثرين في النادي، بعد أن خسر كل ما يملك من نظافة الجيب والكلمة، ليعود إلى دواوينه القديمة التي لا مكان لها اليوم في حياة الجزراويين!

الدعم الإضافي
لجنة أصدقاء نادي الجزيرة الداعمة وعلى لسان أحد المسؤولين فيها، المهندس عدنان خاجو الذي أكد: إن لجنة أصدقاء نادي الجزيرة، قامت بإدخال مبلغ مليونين و950 ألف ليرة سورية إلى صندوق النادي، من ضمنها مليون عضو الإدارة المؤقتة أحمد العيسى.
مبيناً: إن هذا المبلغ هو الدفعة الأولى من متبرّعي وداعمي النادي في اللجنة، لافتاً: إلى أنه سيكون هناك دفعات مالية أخرى ودعم إضافي سيعلن عنها في حينها، موضحاً: إن مبلغ المليون الثاني دفعه كل من من المشجع «الآزوري – الجزراوي» ناصر الرداوي، والمشجع الجزراوي حسان حشيشو، ومبلغ 250 ألف ليــرة من المشـجع جورج باقستاني، وبقية المبلغ تقاسمه بمعدل 100 ألف ليرة كل من المهندس عدنان خاجو والمهندس عثمان السلمان والدكتور خالد الخالد وأكرم المحشوش وكيم عيسى وسلطان الهنداوي وعبد الحكيم شيخموس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن