سورية

إيران تحذّر الدول الداعمة للإرهاب: نهايته ستكون خطيرة عليكم

| وكالات

حذرت إيران ، أمس، الدول الداعمة والراعية للإرهاب من أن استغلال هذا الإرهاب في العراق وسورية لتحقيق أهداف سياسية ستكون نهايته خطيرة على كل من كان يستغله.
ونقلت وكالة «تسنيم» الدولية الإيرانية للأنباء عن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا دهقاني قوله في كلمة ألقاها خلال منتدى الحوار العربي الإيراني: إن الاستفادة من الإرهاب ليس له نهاية سعيدة، استغلال الإرهاب في العراق وسوريا لتحقيق أهداف سياسية ستكون نهايته خطيرة على كل من كان يستغله.
وبيّن دهقاني، أن دعوة القوات الأجنبية إلى دول المنطقة هو أمر سهل ولكن إنهاء وجوده قضية صعبة وخاصة القوات التي تحتل الدول.
وجدد دهقاني، التأكيد أن العودة عن أي طريق خاطئ هو أمر مفيد ومرحب به، «فعلى سبيل المثال اتفقوا الآن على ضرب العراق وسورية ولبنان، لا يجب تكرار الأخطاء السابقة والتحدث باسم الكيان الصهيوني وتبرير ضربات الكيان الصهيوني على لبنان وسورية مؤخراً».
وأكد المسؤول الإيراني، أن ضرورة الحوار مع العالم العربي بوصفه جزءاً من الحضارة المشتركة في هذه المنطقة التي ظهرت فيها الأديان فعدم وجود أي حوار لن يخدم هذه المنطقة.
وأضاف: «نحن بوصفنا أصحاب حضارة كنا دائماً مناصرين للحوار ولا نزال نرجح تلك الطريقة، الحوار مع أشقائنا العرب يقع على رأس الأولويات بالنسبة لنا».
وأوضح دهقاني أن مسؤولي إيران يؤكدون دائماً على ضرورة أن يكون هناك حوار مع الأشقاء العرب، وأنه إذا حدث أي أمر يجب أن يحل عبر الحوار ولا سبيل أمامنا سوى الحوار ولا يجب أن ندع جهات من خارج المنطقة أو الكيان الصهيوني أن تستغل الخلافات بيننا.
وأضاف: «نؤكد دائماً استعدادنا للحوار مع أصدقائنا العرب حول جميع القضايا التي جرى استغلالها من قبل البعض، هناك العديد من القضايا التي يمكن التوصل إلى حلول لها عبر اعتماد الحوار».
ورأى دهقاني، أنه من أجل تسوية الخلافات بين دول المنطقة يجب اللجوء إلى الحوار بعيداً عن الطرق العسكرية، مشيراً إلى أنه «في اليمن قلنا لأصدقائنا إن هذا التوجه هو توجه خاطئ، لم نرغب بأن تتعرض الإمارات والسعودية إلى مشكلة من خلال هذا الإجراء الخاطئ الذي يقومانه».
على خط مواز، أكد نائب قائد مقر «خاتم الأنبياء» في الحرس الثوري العميد قادر رحيم زادة، بحسب «تسنيم» أن «طهران ستوجه ضربات مدمرة لكل من يشجع أعداءها على أي حرب»، مشيراً إلى أن «خمسة جيوش في المنطقة تقف إلى جانبها عقائدياً ومعنوياً».
وقال: إن «الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر اللـه، هو ابن الثورة الإسلامية الإيرانية، وحركة أنصار اللـه الحوثية تضم مليون مواطن يمني مقاوم وثوري يقفون إلى جانب إيران من حيث العقيدة».
ولفت زادة إلى أن «طهران أبلغت دول الجوار بأنها ستضرب أي موقع تتم مهاجمتها منه»، مشيراً إلى «السفن التجارية وناقلات نفط الأعداء وأصدقائه ستكون تحت سيطرتنا في أي حرب، والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تحت مرمى نيران إيران».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن