رياضة

الرفاعي عاد للكرامة

| مأمون جبيلي

في أول تصريح له بعد عودته مدرباً للكرامة أعلن الكابتن عبد القادر الرفاعي أن جمهور الكرامة غال على قلبه وهو سيعمل على إفراحه، وكشف الرفاعي في معلومات خاصة لـ«الوطن» أنه ورغم انطلاقة مهامه التدريبية مع الفريق الأزرق إلا أنه لم يوقع رسمياً العقد مع إدارة ناديه رغم مضي أسبوع كامل على الاتفاق غير المكتوب الذي تم بينه وبين مجلس إدارة نادي الكرامة في ساعة متأخرة من مساء يوم الأحد الماضي بعد ساعات قليلة من مغادرة المدرب عامر حموية وسط تأكيدات من المدرب الجديد القديم للكرامة أن جلسة اجتماعه الأولى بإدارة ناديه كانت طيبة وودية للغاية وتم فيها الاتفاق شفوياً على قيادة فريق الرجال لموسم كامل قابل للتجديد مقابل راتب شهري يصل إلى نحو 600 ألف ليرة لكنه بلا أي مبلغ كمقدم عقد، علماً أن الرفاعي لم يتجاوز راتبه 225 ألف ليرة مع الفريق في الموسم الماضي!
وأوضح مدرب الكرامة أن إدارة ناديه لم تشترط عليه أي شروط فيما يخص مطالبتها بالمنافسة على لقب بطولة الدوري وهو توقع شخصياً أن يحل فريقه وسط لائحة الترتيب لفرق الدوري الممتاز مع نهاية الموسم!
وعن مباراته الافتتاحية في ذهاب الدوري يوم 20 أيلول الجاري مع فريق الجزيرة بحمص اعتبر الكابتن عبد القادر أن الجزيرة رغم صعوده مؤخراً لدوري الأضواء ليس سهلاً على الإطلاق ولا وجود لفرق سهلة في الدوري وبالتأكيد فإن الاستهتار ممنوع في تلك المباراة وفي جميع المباريات الأخرى.
ورأى مدرب الكرامة أنه لن يعتمد على الأسماء بقدر ما سيعتمد على جاهزية اللاعب وقدرته على خدمة الفريق وإفادته واعداً جماهير الكرامة أن فريقهم لن يدخر جهداً لأجل تحقيق نتائج طيبة مع أداء جيد وأنا سأعمل من ناحيتي كمدرب لفريق عريق وكبير على الجود بالموجود، فهذا نادينا وبيتنا الثاني ومن هذا المنطلق لم أفرض أي شروط على إدارة النادي عندما وجهت إلي الدعوة لاستلام الفريق وآمل أن أكون عند حسن ظنها وثقتها والسير بالفريق إلى الأمام على طريق عودته تدريجياً إلى أيام العز وبعون اللـه ستعود ولو بعد حين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن