الأولى

بحضور شخصيات من 15 دولة في ملتقى العمال الدولي … خميس: واجهنا هذه الحرب بمقاومة نوعية وانتصرنا … الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية العالمي: نفخر بالوقوف إلى جانب سورية

| محمود الصالح

اعتبر رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن هذه الحرب التي شنت على سورية نوعية مقارنة بمثيلاتها من الحروب العدوانية الإقليمية والدولية وإن مقاومة الشعب العربي السوري بمختلف مؤسساته وفعالياته ومناطقه كانت نوعية أسست أيضاً لنصر نوعي وإستراتيجيي ستعم خيراته على العالم أجمع.
وبرعاية الرئيس بشار الأسد عقد أمس فعاليات الملتقى النقابي العمالي الدولي الثالث للتضامن مع عمال وشعب سورية في مواجهة الحصار الاقتصادي والتدخلات الإمبريالية والإرهاب بمشاركة شخصيات من 15 دولة أجنبية منها الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وإيران وإيطاليا، في منتجع صحارى في ريف دمشق.
وفي كلمة له أكد خميس أن نجاح سورية قيادة وشعباً وجيشاً في مقاومة المشروع العدواني الإرهابي وهزيمته يؤسس لمرحلة جديدة في مسيرة نضال الشعوب ومقاومتها لكل أشكال الاستغلال والهيمنة.
وأشار الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية العالمي جورج مافريكوس إلى دعم الاتحاد لنضال الشعب السوري ضد التدخلات الخارجية والإرهاب، معبراً عن الفخر بالوقوف إلى جانب عمال سورية منذ اللحظات الأولى للحرب الإرهابية عليها.
وفي كلمة له أضاف مافريكوس: نقدم التهنئة لعمال سورية لدورهم الكبير في تحقيق النصر الذي تتجه إليه سورية ونحيي شعبها ورئيسها بشار الأسد الذي بثبات موقفه أمام العدوان والإرهاب قاد سورية للانتصار.
وأكد الأمين العام للعمال العرب غسان غصن الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب، مضيفاً: اليوم أدركت الإدارة الأميركية هزيمة مشروعها ورفعت العصا الغليظة على أتباعها لعدم إعادة العلاقات مع سورية.
وفي كلمة له أضاف غصن: ما عجزت أميركا عن تحقيقه في الإرهاب تعمل على تحقيقه في الحصار الاقتصادي على سورية وأقرت قانون قيصر الذي يعاقب كل من يتعامل مع سورية من أجل خنق شعبها لفك التفافه حول قيادته.
وأكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن الشعب السوري يواجه إلى جانب الحرب الإرهابية حرباً اقتصادية شكلت إرهابا بحد ذاته تمثل بالحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الجائرة الأحادية الجانب التي فرضت عليها في تناغم واضح مع ممارسات الإرهاب في الداخل من استهداف المعامل والمواقع الإنتاجية والخدمية وسرقة موارد الاقتصاد السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن