سورية

برلماني أوروبي: داعش «طفل» واشنطن … سلوفاكيا تنتقد دعم دول أوروبية للتنظيمات الإرهابية في سورية

انتقدت سلوفاكيا ادعاءات بعض الدول الأوروبية حول عدم معرفتها كيفية حل الأزمة في سورية في حين تواصل دعمها للتنظيمات الإرهابية المتطرفة هناك.
وقال رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو: «نعرف حل الأزمة في سورية، لكننا لا نريد لأن هناك دولاً أوروبية تقوم بشكل مباشر بدعم الإرهاب والفوضى في سورية»، محذراً من أن السماح باستمرار تخريب سورية يعني تدفق المزيد من اللاجئين إلى أوروبا.
وأكد فيتسو في حديث تلفزيوني تابع لصحيفة الاقتصادية السلوفاكية، أن حل الأزمة في سورية غير ممكن من دون روسيا، تماماً كما لم يكن ممكناً حل موضوع الملف النووي الإيراني من دونها. وتتقاطع تصريحات فيتسو مع تأكيدات أدلى بها رئيس الحكومة التشيكية بوهسلاف سوبوتكا أمس الأول بأن حل الأزمة السورية يمر بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي وهو شكل من أشكال الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة.
في سياق متصل، أكد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ميلوسلاف رانسدورف، أن الرئيس بشار الأسد يمثل الضمان الوحيد والفعال لاستقرار سورية والعلمانية فيها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقف وراء الحرب الحالية على سورية وقد دعمت التنظيمات الإرهابية المسلحة منذ فترة طويلة من أجل محاولة إسقاط النظام السوري.
وفي أعنف هجوم على واشنطن لدورها في تأسيس داعش، أوضح رانسدورف في حديث للتلفزيون التشيكي أن التنظيم الإرهابي ما هو إلا «مشروع» أريد منه تعكير استقرار سورية، واصفاً إياه بـ«طفل» الولايات المتحدة. كما نبه رانسدورف إلى أن موجة الهجرة الحالية التي تشهدها أوروبا «ليست عملية عفوية»، وإنما عملية منظمة وتقاد من أجهزة المخابرات الأميركية والتركية بهدف إضعاف وتعكير الاستقرار في أوروبا.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن