سورية

«الائتلاف» محط سخرية … نشطاء: أعضاؤه متخلفون عقلياً

| الوطن

سخر نشطاء معارضون، من إعلان «الائتلاف» المعارض مؤخراً، ضمه لممثلين عن ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتبروا أن ذلك يشكل إجحافاً بحق أصحاب الإعاقات الذين يضمون في صفوفهم مفكرين وعباقرة، واصفين أعضاء الائتلاف بـ«متخلفين عقلياً».
وآثار القرار الذي اتخذه «الائتلاف» حول ضمه لممثلين عن ذوي الاحتياجات الخاصة، انتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لناحية التوقيت وترتيب الأولويات.
وأظهرت تعليقات نشطاء معارضين على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، سخرية العديد من رواد تلك المنصات (نشطاء معارضون) من قرار «الائتلاف»، وذلك بسبب تزامن هذا الإجراء مع تحرير قوات الجيش العربي السوري مناطق واسعة جنوب إدلب من قبضة الإرهابيين.
ونقلت المواقع عن صاحب حساب يدعى رامي رامي، تعليقه على القرار: شو بعدين قررتو وبدكم ترجعولنا خان شيخون، في إشارة إلى توقيت القرار الذي جاء تزامنا مع انتزاع قوات الجيش السيطرة على المدينة من قبضة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه، دون أن يحرك «الائتلاف» ساكناً لأجلها.
من جهته اعتبر صاحب حساب آخر يدعى يوسف العابر أن «القرار فيه ظلم لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يضمون في صفوفهم عباقرة ومفكرين وليسوا كأعضاء الائتلاف المتخلفين عقلياً»، على حين رأى آخر أن أعضاء «الائتلاف» أرادوا إخفاء سرقاتهم والتستر وراء ذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: أي من ذوي الاحتياجات الخاصة مشان السرقة تصير أسهل لأنن جماعة الاحتياجات الخاصة مابيحسنو يطالبوا بحقوقهن.
يذكر أن شيخ عشيرة البكارة في سورية نواف البشير الذي عاد إلى بلده بعدما رأى حجم «المؤامرة الكبيرة» عليها، كان قد كشف في مقابلة خاصة مع قناة «الميادين» في 17 كانون الثاني عام 2017 عن خفايا خطيرة وبالأرقام الفساد الذي يمارسه أقطاب المعارضات السورية، وأكد حينها أن العديد من الشخصيات المنضوية في «الائتلاف» ممن تواجدوا سابقاً في تركيا، (وأحدهم ترأسه) اختلس 116 مليون دولار وفرّ إلى دولة عربية وأسّس حزباً هناك، وأن قيادياً آخر فيه اختلس 18 مليون دولار وحصل على الجنسية البريطانية وذهب إلى لندن، وأن 51 مليون دولار لا أحد يعرف أين ذهبت، حتى إن هناك أسلحة تم تقديمها لـــ«المعارضة» تم بيعها.
بدوره قال صاحب حساب الحسن أبو الكمال، معلقاً على القرار: إن «أعضاء الائتلاف ليسوا شاطرين إلا بالحكي الفاضي، والاجتماعات اللي بلا طعمة».
وقبل نحو أسبوع دعت ما تسمى الهيئة العامة لـــ«الائتلاف» في اجتماع لها إلى ضم ممثلين عن المصابين (الإرهابيين المصابين في المعارك مع قوات الجيش) وذوي الاحتياجات الخاصة إلى «الائتلاف»، لحضور اجتماعات «الهيئة» وذلك لأهمية هذه الفئة، على حد تعبير المجتمعين.
ونقلت وكالات معارضة حينها، عن أميمة حميدي مما تسمى «منظمة سند» دعوتها إلى توسعة مشاركات أصحاب الاحتياجات الخاصة في اجتماعات «الائتلاف» لتشمل منظمات إنسانية أخرى، لافتةً إلى أهمية تضمين مصالح ذوي الاحتياجات الخاصة في الخطط التي يعدها «الائتلاف» و«الحكومة المؤقتة» المزعومة التابعة له.
وقالت: يجب أن «يكون صوتنا موجوداً داخل الهيئات السياسية المعارضة للحكومة السورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن