رياضة

تعديل وإضافة على مواد قانون اللعبة

| فاروق بوظو

رياضة كرة القدم كانت وستظل هي اللعبة الشعبية الأولى لدينا ولدى معظم دول العالم.. لأن أي تغيير على أنظمتها ولوائحها أو أي إضافة أو تعديل على مواد قانون اللعبة لا يتم إلا من خلال المجلس الدولي التشريعي (البورد) الذي يعقد بداية الشهر الثالث من كل عام باعتباره الجهة المسؤولة عن أي تعديل لمواد قانون اللعبة، حيث لا تتم الموافقة على أي تعديل أو إضافة من دون الحصول على الأغلبية المطلقة لهذا المجلس الذي يتألف من ثمانية أعضاء أربعة منهم يمثلون الاتحاد الدولي لكرة القدم وأربعة آخرون يمثلون الاتحادات البريطانية المختلفة لكل من إنكلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.. وقد سبق لي الحضور شخصياً ضمن وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذا المجلس لأكثر من سنوات ثلاث متتالية، حيث ساهمت في تقديم أهم اقتراح تمت الموافقة عليه بخصوص منع حارس المرمى من لمس الكرة باليد في حال تمريرها إليه عن عمد من أحد أفراد فريقه.. ولعل من أهم ما تمت الموافقة عليه من مجلس البورد هذا العام هو ما أريد شرحه وتوضيحه للمادة الرابعة عشرة من قانون اللعبة والمتعلقة بركلة الجزاء، فإن من أهم التغييرات الرئيسية في إجراءات ركلة الجزاء بما في ذلك الركلات من علامة الجزاء، فقد تم منح حارس المرمى حرية أكبر من الحركة شرط أن يكون كل جزء من قدم واحدة على خط المرمى بين القائمين وتحت العارضة مع حرية إضافية للقدم الأخرى، حيث يجب ألا تكون ملامسة لخط المرمى ولكن يمكن أن تكون فوقه في الهواء.. كما تمت الموافقة فيما يخص إجراءات التبديل على أن يطلب من اللاعب المراد استبداله مغادرة ميدان الملعب من أقرب نقطة لخطي التماس أو المرمى، حيث يجب أن يتم ذلك بصرامة ما لم تكن هناك أسباب واضحة للسلامة أو أن الحكم يسمح للاعب بالمغادرة بسرعة من خط المنتصف، وفي هذه الحالة إذا لم يغادر اللاعب بسرعة فيجب إنذاره.
وبعد.. فهذا ما أردت شرحه وتوضيحه في زاويتي اليوم متمنياً على لجنة حكامنا الكروية ضرورة شرح وتوضيح ما تمت الموافقة عليه من مجلس البورد هذا العام في أول دورة إعداد لحكامنا قبل بدء دورينا الكروي القادم..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن