عربي ودولي

قضية العميل الإسرائيلي الفاخوري لا تزال تتفاعل في لبنان

| الميادين

لا تزال قضية العميل الإسرائيلي عامر إلياس الفاخوري تتفاعل في لبنان، حيث دعت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين​ إلى التجمع والاعتصام في باحة «معتقل الخيام» جنوب لبنان أمس الأحد.
وفي هذا الإطار رأت الأسيرة الفلسطينية المحررة كفاح عفيفي في حديث لــ«الميادين» أنه يجب معاقبة العميل فاخوري في معتقل الخيام الذي كان آمره، وقالت «نحن كأسرى نطالب بمواجهة العميل فاخوري».
بدوره دعا الأسير اللبناني المحرر أنور ياسين عبر الميادين إلى سحب الجنسية من العميل فاخوري، معتبراً أن هذا الأمر هو جزء من الحل وليس كله.
بدوره شارك النائب في البرلمان اللبناني قاسم هاشم المعتصمين في باحة «معتقل الخيام»، بكلمة قال فيها إنه «لا مكان للعميل عامر الفاخوري على أرضنا والمعتقلون هم من يحددون الهوية الوطنية»، وأضاف: «لن يكون هناك مكان للخونة والعملاء على أرض لبنان ولتنزل بحقهم أشد العقوبات، ولا مكان عندنا للعفو عنهم».
وإذ أكد أن قضية العميل فاخوري هي مسألة سيادية «ولا يمكن القبول بإرضاء الأميركيين على حسابنا»، كشف النائب هاشم أنه تمّ الاتفاق مع الأسرى المحررين على تقديم دعاوى شخصية ضد فاخوري وغيره من العملاء بدءاً من اليوم الإثنين.
كما أشار إلى أن كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني لن تقبل بتخفيف العقوبات عن العملاء «لإسرائيل».
أما الأسيرة المحررة سكنة بزي، قالت بدورها: «نرفض بشكل قاطع عودة أذيال إسرائيل إلى لبنان»، مضيفة «لا مكان للعملاء على أرضنا ومن أراد عودتهم فليرحل».
وإذ اعتبرت أن العملاء ليسوا مبعدين، طالبت بإعدام العميل فاخوري، مكررة تحذيرها للعملاء الموجودين خارج لبنان من عدم العودة «لأننا سنحرقهم».
من جانبه قال الأسير المحرر ديغول أبو طاس: «نرفض إعطاء شهادات بالوطنية للعملاء والعفو عنهم».
كذلك كانت كلمة للأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنّا غريب، الذي قال «هناك أطراف في السلطة حاولت إعادة الخونة والعملاء»، وطالب بإطلاق المحاكمات الشعبية بحق العملاء وإنزال عقوبة الإعدام بحقهم.
بدوره، شدد ناصر قنديل رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية أنه لا مجال لسقوط الحكم عن العملاء، وقال: «هناك أطراف في السلطة تحاول خداعنا»، وشدد أنه «لا مجال لسقوط الحكم عن العملاء».
على حين اعتبر الناطق باسم مجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ محمد الموعد أن تبرير تقادم الزمن لا يصلح للعملاء، ورأى أنه يجب معاقبة العملاء لأنهم خطر على الشعوب والأوطان.
أما والد الشهيد أسعد بزي قال بدوره: «عام 2000 عضضنا على الجرح.. أما الآن فلن نصبر على وجود العملاء وسنأخذ حقنا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن