الخبر الرئيسي

الاتفاق على أسماء «اللجنة الدستورية».. وآليات عملها لا تزال قيد البحث … الرئيس الأسد يبحث مع لافرنتييف وفيرشينين الأوضاع في سورية والمنطقة

| الوطن

استقبل الرئيس بشار الأسد أمس المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وحسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على « فيسبوك»، فقد وضع لافرنتييف الرئيس الأسد في صورة جدول أعمال اجتماع رؤساء الدول الضامنة المزمع عقده اليوم الإثنين في إطار مسار «أستانا»، والجهود الروسية المتواصلة من أجل تذليل العقبات التي تضعها بعض الدول، في المنطقة وخارجها، لتأخير التوصل إلى حل ينهي الحرب في سورية.
وأشارت الصفحة الرئاسية، إلى أنه جرى التطرق خلال اللقاء إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة، حيث أكد الوفد الروسي أنه انطلاقاً من الشراكة الإستراتيجية التي تربط سورية وروسيا، فإن موسكو عازمة على الاستمرار بالعمل مع دمشق للتخفيف من الآثار الناجمة عن الحرب الإرهابية المستمرة على الشعب السوري، وذلك بالتزامن مع مواصلة العمل لمكافحة الإرهاب وتطهير الأراضي السورية كافة.
مصادر إعلامية تناولت مساء أمس معلومات، حول نتائج المشاورات التي جرت في القصر الرئاسي بين الرئيس الأسد والوفد الروسي برئاسة لافرنتييف، ووفقاً لهذه المعلومات التي استندت إلى مصادر خاصة، فقد تم الاتفاق على أسماء اللجنة الدستورية كاملة، وأعضائها، ونسب توزع الأطراف المكونة لها، لكن لم يتم الاتفاق على آليات عمل هذه اللجنة، حيث مازال هذا الموضوع قيد البحث.
من جهتها أكدت مصادر لـ«الوطن»، أن دمشق بقيت متمسكة بلائحة الأسماء التي قدمتها، رافضة إجراء أي تغيير عليها، مؤكدة في الوقت ذاته على ضرورة أن تكون الإجراءات وآليات عمل اللجنة تحفظ سيادتها وكرامتها.
وكان المبعوث الأممي غير بيدرسون، زار دمشق في تموز الماضي، وأبدت آنذاك الدولة السورية ما يكفي من المرونة لإنجاح مهمته وإطلاق عمل اللجنة، إلا أن مرونة دمشق قوبلت بعراقيل غربية أجلت تشكيل اللجنة وإطلاق أعمالها.
ورجحت مصادر دبلوماسية في دمشق تواصلت معها «الوطن»، أن يعلن المبعوث الأممي خلال الساعات القادمة، تشكيل اللجنة بعد أن وافقت دمشق على الأسماء كافة، دون أن يتمكن من الإعلان عن موعد انطلاق أعمالها، ما لم تزل الدول الغربية العراقيل التي وضعتها والتي لم يكشف عنها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن