عربي ودولي

وثائق تكشف الدور السعودي والأميركي في تسليح مجموعات بينها «داعش» … صنعاء: المعامل النفطية لا تزال تحت مرمانا وشركات الإمارات ستكون ضمن أهدافنا

| وكالات

قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع: إن «عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت مصفاتي بقيق وخريص تم تنفيذها بعدد من أنواع الطائرات التي تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفّاث».
وحذر سريع في بيانه «الشركات والأجانب من الوجود في المعامل التي نالتها ضربات القوات المسلحة اليمنية، لأنها لا تزال تحت «مرمانا وقد يطولها الاستهداف في أي لحظة»، وفق تعبيره.
وتوجه للرياض قائلاً: «يدنا تستطيع الوصول إلى أي مكان نريد وفي الوقت الذي نحدده وعليها مراجعة حساباتها ووقف عدوانها وحصارها على اليمن».
وبدوره قال قائد عسكري يمني رفيع للميادين إنّ استهداف حقلي النفط في العمق السعودي رسالة قوية يجب أن تقرأها الإمارات أيضاً.
وحذّر الإمارات من أن شركاتهم النفطية ومدنهم الزجاجية «ستكون ضمن أهدافنا المستقبلية».
ورأى أنه يجب على الإمارات إعلان انسحابها بشكل رسميّ من معركة تدمير اليمن والكفّ عن ارتكاب المجازر بحق أهله، وأضاف «الإجراءات الشكلية وإعلان الانسحاب من بعض المحاور لن يمنعنا من استهداف شركات النفط الإماراتية».
وأشار القائد العسكري إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي ضمن الحق المشروع لوقف العدوان والمجازر في اليمن.
من جهة ثانية كشفت الصحفية الاستقصائية البلغارية ديلانا غينانجيفا بالمستندات والوثائق تفاصيل حول من يزود مجموعات مسلحة في اليمن وبينها تنظيم «داعش» الإرهابي بالأسلحة، وأماطت اللثام عن أدلة تربط عملية نقل الأسلحة بالولايات المتحدة والسعودية ووالد نائب رئيس الوزراء الصربي.
وفي الجزء الثالث من تحقيق استقصائي تحت عنوان «ملفات صربيا» نشرت الصحفية ديلانا غينانجيفا صوراً لجوازات سفر مسربة لتجار أسلحة أميركيين وسعوديين وإماراتيين ومسؤولين حكوميين تكشف من زوّد الإرهابيين في اليمن بالإمدادات, وقالت الصحفية البلغارية أخيراً تلقيت وثائق خطيرة من شركة «كروسيك» لصناعة الأسلحة المملوكة من الدولة الصربية وهي عبارة عن رسائل إلكترونية ومذكرات داخلية وعقود وصور وجداول تسليم ولوائح توضيب تتضمن الكثير من الأرقام عن هذه الأسلحة والجهات التي اشترتها.
من بين الوثائق المسرّبة وصلتني أيضاً نسخ لجوازات سفر ممسوحة ضوئياً تعود لتجار أسلحة ومسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات.
وأكدت أن هؤلاء زاروا مصانع أسلحة صربية لشراء أسلحة من قذائف هاون وصواريخ لمصلحة الحكومة الأميركية ووزارة الدفاع السعودية والجيش الإماراتي لكن بعض هذه الأسلحة انتهى به المطاف بيد الإرهابيين في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن