سورية

روسيا: إشاعة الاستقرار في سورية يتطلب سحب القوات الأميركية

| وكالات

أكدت روسيا مجدداً، أنه لا يمكن السماح ببقاء إدلب وكراً للإرهابيين الذين يستهدفون السكان وينتهكون اتفاق منطقة خفض التصعيد، وشددت على أنه لا يمكن إشاعة الاستقرار في سورية بالكامل إلا بعد سحب القوات الأميركية من هناك وإعادة المناطق التي تنتشر فيها إلى سلطة الدولة.
وكتبت رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي على صفحته في موقع «فيسبوك» أمس: أنه لا يمكن السماح ببقاء إدلب وكرا للإرهابيين الذين يستهدفون السكان فيها وفي المناطق المجاورة وينتهكون اتفاق منطقة خفض التصعيد، حسب وكالة «سانا» للأنباء.
وأوضح سلوتسكي، أن أميركا تحافظ على وجودها العسكري غير الشرعي في منطقة الجزيرة السورية رغم أن رئيسها دونالد ترامب أعلن اعتزامه سحب قواته من هناك، وهذا ما يشكل اليوم العقبة الأساسية على طريق استعادة وحدة سورية وسلامة أراضيها.
وشدد على ضرورة إبداء مساعدة واسعة النطاق لسورية ومواصلة عملية التسوية السياسية للأزمة فيها ما يمهد بالتالي لعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
من جانبه، اعتبر رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الجنرال ميخائيل ميزينتسيف في تصريحات صحفية له أمس، أن وجود أميركا وحلفائها غير الشرعي في سورية يزيد من تعقيد الوضع الأمني فيها، مؤكداً أنه لا يمكن إشاعة الاستقرار في سورية بالكامل إلا بعد سحب القوات الأميركية من هناك وإعادة المناطق التي تنتشر فيها إلى سلطة الدولة السورية.
وقال ميزينتسيف: إن «ما تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها من سياسة ازدواجية المعايير يعطي الحق الكامل لطرح مسالة أعمالها غير الشرعية في أراضي الدولة السورية ذات السيادة للبحث فوراً أمام مجلس الأمن الدولي».
بموازاة ذلك، أكد مدير صندوق الأبحاث ومشكلات الديمقراطية الروسي مكسيم غريغورييف في باريس أثناء عرضه للبيانات التي جمعها الصندوق، أن أعمال منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية تهدف إلى نشر معلومات كاذبة عن الوضع في سورية.
وقال: إن «الصور التي تظهر بشكل منتظم على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن «الخوذ البيضاء» منخرطة مباشرة في هجمات إلى جانب المجموعات المسلحة في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن