اقتصاد

الإسمنت متوفر بحمص ولا سقف للكميات التي يريدها المواطن

| نبال إبراهيم

كشف مدير فرع حمص للمؤسسة العامة للعمران يعرب ميلاد لـ«الوطن» أن إجمالي مبيعات فرع المؤسسة من مختلف مواد البناء بلغ نحو 2 مليار و661 مليون ليرة سورية منذ بداية العام الجاري حتى نهاية شهر آب الماضي.
وبين أن قيمة مبيعات الفرع من الإسمنت الأسود وحده وصلت إلى 2 مليار و654 مليون ليرة سورية، بينما بلغت الكميات المبيعة منه 59 ألفاً و221 طناً، كما بلغت القيمة الإجمالية لمبيعات الفرع من البيع التجاري من مواد (بواري مزيبق ومواد كهربائية وغيرها) نحو 275 ألف ليرة سورية، منوهاً بأن القيمة الإجمالية للبيع بالأمانة من مواد البناء المختلفة ما يزيد على 5 ملايين و642 ألف ليرة سورية، والقيمة الإجمالية للبيع بالشراء المباشر أكثر من مليون ليرة سورية.
وبين ميلاد أن فرع المؤسسة يقوم حالياً باستجرار كمية تتراوح بين 500 إلى 600 طن يوميا من مادة الاسمنت وذلك من معامل الاسمنت في كل من الرستن وحماة وطرطوس وعدرا، لافتا إلى أن الفرع يستجر بشكل يومي كمية 200 طن من الإسمنت من معمل اسمنت الرستن بريف حمص الشمالي، وبين 300 و400 طن من معمل اسمنت طرطوس وبين 100 إلى 150 طن من معمل اسمنت حماة، مؤكداً ضرورة حصر بيع مادة الإسمنت في كافة معامل القطاع العام بمؤسسة العمران بهدف تحقيق ريعية اقتصادية أكبر ومنع احتكار القطاع الخاص والعمل على تلبية احتياجات المواطنين وجميع القطاعات التي تتعامل معها المؤسسة من (القطاع العسكري والقطاع العام والمتعهدين والحرفيين) بأيسر الطرق ودون أي صعوبات وبالسرعة القصوى وبأسعار رسمية مناسبة.
وأوضح أن مادة الإسمنت الأسود متوافرة في جميع مراكز فرع المؤسسة بالمدينة والريف وبإمكان جميع المواطنين الحصول على المادة بالكمية التي يرغبون فيها دون أي صعوبات على امتداد المحافظة، مشيراً إلى أن المراكز التابعة للفرع والواقعة في كل من مناطق السخنة وتدمر والقريتين في ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي ما زالت خارجة عن الخدمة ومتوقفة حالياً عن العمل، علما أن المؤسسة تقوم بتغطية تلك المناطق وتخديمها وتلبية حاجتها من مادة الاسمنت عبر البيع المباشر من خلال سيارات المؤسسة الجوالة، منوها بأنه يتم حالياً العمل على إعداد عقد مشروع دراسة لتلك المراكز في ريف حمص الشمالي وتقدير الأضرار فيها وإعداد الكشوف المالية لها ليصار بعدها للعمل على إعادة تأهيلها بعد رصد الاعتمادات المالية على بند إعادة الإعمار، كاشفا أنه من المتوقع أن تتم المباشرة بأعمال إعادة تأهيل هذه المراكز مطلع العام القادم، مضيفاً إنه حالياً يتم العمل على استكمال وإنجاز المراحل الأخيرة من أعمال تأهيل وصيانة مركز تلكلخ في ريف حمص الغربي بشكل إسعافي وبكلفة مالية تجاوزت 4.5 ملايين ليرة سورية.
وأكد ميلاد أن الشاحنات الموجودة في المؤسسة يزيد عمرها على أربعين عاماً والطاقة القصوى للتحميل لا تتجاوز 40 طناً، علاوة على صعوبة إصلاحها وعدم توافر قطع الغيار وقلتها وارتفاع ثمنها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن